بحث وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، الجمعة، مع نظيره الإيفواري ليون كاكو آدوم، عددا من المسائل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
موضوعات مقترحة
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) - أن الوزيرين نوّها خلال اللقاء بمتانة علاقات الصّداقة والأخوّة القائمة بين تونس والكوت ديفوار، وأكدا الإرادة المشتركة التي تحدو رئيسي البلدين، قيس سعيّد و الحسن واتارا، لجعل علاقات التعاون الثنائي نموذجا للتعاون المثمر بين البلدين.
كما بحث الجانبان سُبل دعم وتنويع التعاون في عدّة مجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصّة منها الزراعة وتكنولوجيات الاتصال والرقمنة والطاقات المتجددة والصناعات التقليدية والسياحة العلاجية، فضلا عن دعم التعاون الاقتصادي والترفيع في حجم التبادلات التجارية التي سجّلت في السنوات الأخيرة نتائج مرموقة جعلت من الكوت ديفوار الشريك الاقتصادي الاوّل لتونس في منطقة غرب إفريقيا.
ودعا الوزيران القطاع الخاص في تونس وكوت ديفوار إلى المساهمة الفاعلة في تعزيز التبادلات التجارية وتنويع محاور الشراكة، كما تطرقا إلى مسألة الهجرة غير النظامية واتفقا على أنّ معالجة هذه الظاهرة مسؤولية مشتركة، تقتضي تعاونا وثيقا بين البلدان المعنية والمنظمات الدولية ذات الصّلة، وشدّدا على الحاجة الملحّة لإدارة أفضل لتدفقات المهاجرين عبر الحدود، بهدف منع تهريب الأشخاص ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.