كولر يلبى نداء الإدارة قبل حشد الصفقات.. والصغار تحت الاختبار بعد التتويج بالدرع
موضوعات مقترحة
محمد رشوان:
لم ينتهج السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، سياسة العناد فى تعامله مع اقتراح إدارة القلعة الحمراء بمنح فرصة لعدد من لاعبى فريق الشباب بالنادى فى الفترة المقبلة، فى حالة احتفاظ الفريق الأحمر بدرع الدورى الممتاز رسميا اليوم، بالفوز أو التعادل مع سموحة على ستاد الجيش المصرى ببرج العرب، لكون اكتشاف المدرب لعناصر صغيرة السن تمتلك القدرة على الدفاع عن ألوان الفريق الأول سيؤدى إلى تفادى تكبد خزينة الأهلى ملايين الجنيهات والدولارات نظير ضم لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.وترجم كولر هذا الواقع بضم الناشئ محمد الله، لاعب الوسط، للقائمة التى أدى بها لقاء المقاولون العرب فى الجولة الماضية، كما شهدت اختيارات المدير الفنى لقائمة لقاء سموحة الليلة وجود الغانى ريدورف أودوم سارباه قلب الدفاع، ومحمد عبد الله الجناح المهاجم.
كما أن كولر أوصى مساعده سامى قمصان، الذى من المنتظر أن يقود الأهلى فى مبارياته المتبقية بالدورى فى حالة التتويج بالدرع اليوم، منح الفرصة لعدد من الناشئين وإعداد تقرير مفصل عن أداء كل لاعب صاعد ليقف مارسيل من خلال تقارير قمصان على مدى إمكانية الاعتماد على بعض هؤلاء الصغار الموسم المقبل، مثل : إبراهيم عبد الحكيم ومعتز محمد ثنائى قلب الدفاع، ويوسف سيد عبد الحفيظ الذى يجيد شغل مركزى متوسط الميدان الدفاعى والمدافع الأيمن، ومازن أسامة الظهير الأيسر.
ومن المنتظر أن يعفى كولر اللاعبين الأساسيين من المشاركة فى المباريات المتبقية بعد التتويج بدرع الدورى، ليلتقطوا أنفاسهم بعد تلاحق مباريات الأهلى وتلاحقها منذ انطلاق الموسم على الأصعدة المحلية والقارية والعالمية.
ويدرك مسئولو الأهلى أن الميركاتو الصيفى أصبح من الضرورى أن يشهد تدعيم خطوط فريقهم بعدد ليس بالقليل من اللاعبين، لأسباب تتأرجح بين رحيل محمد عبد المنعم "كامبوس" قلب الدفاع، الذى بات على مقربة شديدة من الانضمام إلى فريق نيس الفرنسى، ومحمود المتولى الذى يشغل المركز ذاته والذى حصل على الاستغناء الخاص به، والمالى أليو ديانج لاعب الوسط المدافع، الذى تمت إعارته رسمياً إلى الخلود السعودي.
كما أن كولر أبلغ مسئولى النادى بعدم حاجته إلى خدمات عدد آخر من اللاعبين، إثر توتر علاقته بهم، وأبرزهم : أحمد عبد القادر صانع الألعاب، ومحمود عبد المنعم "كهربا" والجنوب إفريقى بيرسى تاو ثنائى قلب الهجوم.
بالإضافة إلى أن الموسم المقبل من الوارد بقوة أن يشهد تراجع أدوار بعض اللاعبين لأسباب تتأرجح بين التقدم فى السن وتعدد الإصابات، وأبرزهم الحارس محمد الشناوى، والتونسى على معلول المدافع الأيسر، وعمرو السولية محور الارتكاز الدفاعي.
وبالتالى فإن اختبارات الصغار تعتبر وسيلة لترشيد النفقات من قبل الإدارة، خاصةً أن قطاع الناشئين قدم للفريق الأول أحمد نبيل "كوكا"، لاعب الوسط، الذى أصبح منافسا شرسا لمحاور الارتكاز، مثل : إمام عاشور ومروان عطية وديانج وأكرم توفيق وكريم وليد "نيدفيد"، كما نجح كوكا فى الانضمام لتجمعات المنتخب الوطنى فى الفترة الأخيرة.