Close ad

المنتخب الأولمبى .. "الأمل الأخير"

8-8-2024 | 17:48
المنتخب الأولمبى  الأمل الأخيرالمنتخب الأوليمبي " الأمل الأخير "

يواجه المغرب الليلة على برونزية أولمبياد باريس 2024

موضوعات مقترحة

الفراعنة يحشدون القوة الضاربة بحثًا عن الفوز والميدالية

ميكالى: طوينا الصفحة والمنافس صعب وهدفنا "الإنجاز"

 كتب-هشام شاهين:

 البرونزية، أصبحت هى الأمل الأخير، لمنتخبنا الأولمبى لكرة القدم، عندما يواجه المنتخب المغربى، فى السادسة مساء اليوم، على ملعب "لا بوجوار" بمدينة نانت، لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية، ويدير اللقاء، النرويجى إسبين إيسكاس حكمًا للساحة، ويساعد إيسكاس كل من الثنائى النرويجى إيريك جان إنجان وإيزاك باشيفيكين، بجانب الحكم الرابع الفرنسى فرنسواه ليتيكسر، فيما يتولى مواطنه كيريل ميجينير مهمة حكم الفيديو.

يتواجه المنتخبان على أمل حصد أول ميدالية فى تاريخ العرب بمنافسات كرة القدم فى دورة الألعاب الأولمبية، علمًا بأن المنتخب الأولمبى المصرى، وصل نصف النهائى فى مناسبتين من قبل، ولم يتمكن من تحقيق أى ميدالية.

واقعيا، يبحث المنتخب الأولمبي، مع مديره الفنى البرازيلى، ميكالى عن تحقيق أول ميدالية أولمبية فى تاريخه، حين يواجه المغرب مساء الليلة فى لقاء تحديد المركز الثالث.

وتاريخيا، قاد ميكالى، منتخب بلاده لحصد أول ميدالية ذهبية فى تاريخ البرازيل فى دورة الألعاب الأولمبية 2016 فى ريو دى جانيرو.

ولكن مهمة راقص السامبا مع الفراعنة، أصبحت كالسائر على الأشواك، فعلى الرغم من الإشادات التى تلقاها المنتخب الأولمبى، ومديره الفني، إلا أن الجميع تخلى عنه فى أولمبياد باريس ولكنه يحارب من أجل تحقيق حلم تاريخى.

ونجح المدرب البرازيلى، بخططه الدفاعية المحكمة فى غلق المساحات، والاستفادة من قدرات إبراهيم عادل أفضل لاعب فى بطولة كأس إفريقيا تحت 23 عامًا، بعد رفض ليفربول بمباركة صلاح فكرة مشاركة الأخير فى الأولمبياد، خاصة أن صلاح مرتبط بخوض فترة الإعداد مع فريقه مع مدربه الجديد أرنى سلوت، ورفض طرابزون سبور التركى ترك لاعبه محمود حسن "تريزيجيه" وأيضاً فشلت محاولات الاستعانة بالمهاجم عمر مرموش نجم آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما رفض نانت الفرنسى ترك مهاجمه مصطفى محمد لإصابته فى آخر معسكر للفراعنة، وهو ما جعل ميكالى يلجأ للخيارات المحلية.

وفى المقابل، يسعى المنتخب المغربي، بقيادة طارق السكتيوى المدير الفنى للمنتخب الأولمبي، إلى حصد الميدالية البرونزية.

وحث المدرب المغربى لاعبيه على تجاوز مخلفات الإقصاء والإحباط النفسى الذى تسبب فيه، والتركيز المطلق على القمة العربية المرتقبة فى مدينة نانت لنيل المرتبة الثالثة والميدالية البزونزية أمام المنتخب الأولمبى المصرى الشقيق.

وواقعيا، سيعود السكتيوي، للعب بنفس التشكيل الذى هزم أمريكا فى ربع النهائي، وسيتيح الفرصة لبلال الخنوس لاعب نادى جينك البلجيكى الذى غاب للإيقاف أمام إسبانيا ليعود للعب أساسيا على حساب إلياس بن الصغير لاعب موناكو الفرنسي.

وخلافا لما راج بشأن التدوير "لا يوجد أى تدوير أمام مصر، السكتيوى سيلعب بالقوة الضاربة لتحقيق الانتصار ونفس تشكيل مباراة أمريكا".

ويعد حكيمى أحد المختارين الثلاثة فوق سن 23 عامًا لدعم صفوف المنتخب الأولمبى فى باريس، رفقة الحارس منير المحمدى وسفيان رحيمي.

ولم يسبق لمنتخب المغرب لكرة القدم أن بلغ هذه المرحلة المتقدمة فى الأولمبياد، علما بأن أبرز إنجازاته كان عبور دور المجموعات فى أولمبياد ميونيخ 1972.

ومن جانبه، أكد البرازيلى روجيرو ميكالى المدير الفنى لمنتخبنا الأولمبى أن مواجهة المغرب على الميدالية البرونزية فى أولمبياد باريس 2024 فى غاية الصعوبة.

وأشار ميكالى إلى أن المغرب فريق عظيم، وهو يلعب الآن بكامل قوته.

وأضاف المدير الفنى لمنتخبنا الأولمبى: "وقت الاستشفاء بين المباريات قصير للغاية، واللاعبون فى نهاية الموسم وهو أمر يثير مخاوفى لكننا سنقاتل لتحقيق الميدالية البرونزية".

وشدد المدير الفنى للمنتخب الأولمبى على أن هدفه الأكبر هو الفوز والحصول على ميدالية برونزية بعد انجاز الوصول للمربع الذهبى مشيرًا إلى أن الجهاز الفنى ركز فى الأيام الأخيرة على تجهيز اللاعبين بدنيا وفنيا وطى صفحة فرنسا فى الدور نصف النهائى والاستعداد فقط للمغرب.

وتابع ميكالى: "أشعر بالحزن لضياع حلم التأهل للنهائي، كنا نستطيع عبور فرنسا ولكن الأخطاء التى ظهرت والظروف التى شهدتها المباراة كانت وراء الخسارة".

وواصل المدير الفنى لمنتخبنا الأولمبى: "الكرات الثابتة لمنتخب فرنسا والعرضيات كانت واحدة من أهم أوجه خطورتهم، ومعظم البدلاء لدينا طولهم بين متوسط وقصير".

واختتم ميكالى: "قيمت الأمر وقررت عدم التساهل أمام العرضيات، وللأسف انتهى الأمر باستقبال هدف وطرد عمر فايد".

اقرأ أيضًا: