أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء أنّ الولايات المتّحدة "لن تتسامح" مع أيّ هجوم يستهدف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك غداة إصابة سبعة عسكريين أمريكيين في قصف صاروخي طال قاعدة عين الأسد في العراق.
موضوعات مقترحة
وهجوم الإثنين هو الثالث خلال أقلّ من شهر الذي يستهدف قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب العراق والتي تستضيف قوات أمريكية وأخرى من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في أنابوليس "لا تخطئوا الظنّ: الولايات المتّحدة لن تتسامح مع أيّ هجوم على قواتنا في المنطقة".
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قال في وقت سابق إن الهجوم أسفر عن إصابة خمسة عسكريين أمريكيين ومتعاقدَين أمريكيَّين، جميعهم حالتهم مستقرة.
وفي بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بشأن اتصال جرى بين وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن والإسرائيلي يوآف جالانت، وصفت وزارة الدفاع الأمريكية القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد بأنّه "هجوم شنّته ميليشيا موالية لإيران على قوات أمريكية"، مشيرة إلى أنّ الوزيرين حذّرا من أنّه "يشكّل تصعيداً خطيراً".
وتكرّرت هذه الهجمات بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقا.
ويأتي هجوم الإثنين مع ازدياد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة في حال شنت إيران وحلفاؤها هجوماً على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران وقيادي عسكري كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الاسبوع الماضى.
ولم تعلّق إسرائيل على اغتيال هنية بينما تبنّت الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزادت عمليتا الاغتيال المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحماس.