منذ أيام شهدت مناطق متفرقة من جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر أمطارا متفاوتة الشدة ورعدية أحيانا، وهذا أمر مغاير لطبيعة فصل الصيف والذي يتسم بدرجات الحرارة المرتفعة.
موضوعات مقترحة
والسبب في ذلك بحسب بيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية هو وقوع هذه المناطق تحت ما يسمى بالحزام المداري "هو خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة"، وهو عند خط الاستواء ويتذبذب شمالا وجنوبا مع الحركة الظاهرية للشمس باختلاف الفصول.
وقالت الأرصاد الجوية إن تلاقي هذه الكتل يؤدي إلى تكاثر السحب الرعدية والتي تؤدي إلى سقوط الأمطار الغزيرة والسيول عند السودان وإثيوبيا (منابع النيل).
وأكدت الأرصاد الجوية أنه خلال هذا التوقيت من العام فإن الفاصل المداري يتذبذب ويتقدم شمالا ليصل إلى جنوب مصر، حيث تكون عرضة بشكل أكبر لسقوط الأمطار، ولكنها تكون أمطارا متفاوتة الشدة وأقل في حدتها من التي تحدث عند دول منابع النيل خلال هذه الفترة.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد أن باقى مناطق الجمهورية لا تتأثر بهذه الأمطار.