Close ad

حكاوي ماسبيروية

6-8-2024 | 14:06

ما أجمل الحديث عن ماسبيرو وزمن الإعلام الجميل وحكاياته عندما نسمعها من أساطين الإعلام الذين عاصروا الكبار وعمالقة الإعلاميين في المبنى العريق وشهدوا مجد مدرسة الإعلام المصري الذي قاد لتأسيس وإنجاح تليفزيونات دول الوطن العربي.

لا يزال حولنا البعض من نجوم الإذاعة والتليفزيون ممن ننهل منهم الذكريات الجميلة مع جيل الرواد الذين سبقوهم وسيظلون القدوة والنموذج، من بين نجوم الإذاعة المصرية الإذاعي ماهر عبدالعزيز الذي تجتمع في لقاءات دورية صحبة إعلامية من قطاعات مختلفة بماسبيرو، ومن أجيال متعددة يستمتعون جميعًا بالحكاوي الماسبيروية، لما له من باع طويل، وخبرات ونجاحات في عالم الإذاعة ولم يتوقف عطاؤه مهما مرت السنوات، بل تجمعه علاقات الود مع أجيال الإعلاميين.

ومن بين ما تضمه الصحبة الإذاعية المبهجة، يثرب فاروق صاحبة المشوار المهم والاسم الناجح في عالم البرامج الإذاعية الشهيرة، فما أجمل حكاياتها عن هذا المشوار الحافل بالنجاحات والجوائز عن برامج أمتعت مستمعي الإذاعة، وساهمت في تثقيفهم وتنمية الوعي لديهم، تحكي يثرب بطلاقة وشغف عن التحديات التي واجهتها ورحلة الكفاح والإصرار على خروج برنامج إذاعي ناجح يسعد المشاهدين ويفيدهم من جنبات الإذاعة، وفي حديثها أسماء تعد من العلامات والرموز في الإعلام المصري، ومنهم فهمي عمر ووجدى الحكيم وحمدي الكنيسي وغيرهم من العمالقة الذين أثروا أثير الإذاعة، وشكلوا وجدان المستمعين وتلاميذهم من الأجيال الإعلامية المتعاقبة.

في صحبة الإذاعي ماهر عبدالعزيز أيضًا تجد من الرموز الإعلامي القدير صلاح الدين مصطفى الذي يبهرك بحديثه الشيق وخبراته المتراكمة في كل المجالات، ليؤكد أن هذا الجيل من الإعلاميين سيظل علامة فارقة في تاريخ الإعلام المصري.

وتمتد سلسلة الكبار قيمة ومهنة، وتشمل الصحبة رموزًا إعلامية قيمة كالإعلامي حسن ثابت هويدي.. الذي يتفق عليه الجميع تقديرًا واحترامًا؛ حيث عمل طوال حياته في صمت، وحقق نجاحات بقطاع الأخبار وقنوات الأخبار والنيل الدولية وقطاعات الترجمة بماسبيرو، والتي استحدثها وساهم في تأسيسها منذ البداية، فحينما يتحدث يعطي لكل صاحب حق حقه وقدره، ويحكي عن ذكريات ماسبيرو الجميلة مع كبار المهنة وشيوخها.

من حكايات حسن ثابت هويدي ورحلته في ماسبيرو نعرف قيمة التفاني ومواصلة التعلم واحترام القدوة والنموذج والعمل الجاد والشاق والعطاء.

فى صحبة الإذاعي ماهر عبدالعزيز شحن الطاقة الإيجابية، وفخر بماسبيرو مدرسة الإعلام، واقتداء بذكريات الحكاوي الماسبيروية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: