نشأت في أسرة متفوقة بطبيعتها، فهي ابنة لأب يعمل أستاذا بكلية الطب جامعة أسيوط، وشقيقة لأربعة بنات يعملن بمهنة الطب، علاوة على ذلك فهي كانت قد حصلت على الدرجة النهائية في الشهادة الإعدادية، فالتفوق كان دائما حليفها.
موضوعات مقترحة
المركز السادس مكرر
بشرى صلاح الدين شاكر عبدالحافظ، طالبة حصدت المركز السادس مكرر في الشعبة الأدبية بمجموع 391.5، وهي ابنة مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات بحي شرق أسيوط التابعة لإدارة أسيوط التعليمية.
من أسرة متفوقة
تنتمي الطالبة بشرى إلى أسرة نجيبة، تتخذ العلم منهجا لها في الحياة، فالوالد الدكتور صلاح الدين شاكر عبدالحافظ، يعمل أستاذا متفرغا بكلية الطب جامعة أسيوط، والأم حاصلة على بكالوريوس زراعة، ولكنها لا تعمل، أما باقي أفراد الأسرة، فالشقيقات الأربع اللاتي يكبرنها جميعهن يعملن طبيبات، فالكبرى تسبيح طبيبة أمراض جلدية، والثانية إسراء معيدة بكلية الطب، والثالثة دعاء طبيبة أسنان، والرابعة جهاد طبيبة تحاليل بمعهد الأورام، أما شقيقها الولد أنس فهو من المتفوقين في دراسته، وحاليا يدرس في الصف الأول الثانوي.
غيرت مسار دراستها
الطالبة بشرى غيرت مسار دراستها من الشعبة العلمية إلى الشعبة الأدبية، بالرغم من انتماء جميع أفراد أسرتها إلى شعبة العلوم، بسبب حبها في اللغات، ورغبتها في دراسة اللغتين الإنجليزية والألمانية، ولذا فهي تطمح إلى الالتحاق بكلية الألسن.
عدد ساعات المذاكرة
تقول والدة الطالبة بشرى، إنها كانت تذاكر في الأيام العادية نحو 5 ساعات يوميا، عقب حصولها على دروسها الخصوصية، زادت هذه المدة إلى 7 ساعات أيام الامتحانات.
تضيف الأم: ابنتي كانت تحصل على دروس خصوصية في جميع المواد، وكنت دائما أدعمها معنويا، وأحفزها على الجد والاجتهاد، وكانت كثيرا تدعو لها بالنجاح والتفوق والسداد.
رسالة إلى الأسرة
أما الطالبة بشرى، فقالت لم أكن أتوقع أن أكون بين الأوائل، ونصيحتي إلى زملائي يجب تحديد هدف لكم للوصول إليه، أما رسالتها لوالديها وأسرتها، فكانت رسالة تقدير وشكر وعرفان على مجهودهم معها طوال السنوات الماضية، الأمر الذي شجعني على التفوق.