حضرت بالأمس حفلة التسعينيات التي أقيمت في مدينة العلمين بالساحل الشمالي، بحضور نجوم الكاسيت "هشام عباس وحميد الشاعري وخالد عجاج ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق".
الحفلة كانت أكثر من رائعة تنظيمًا دقيقًا، إمكانات فنية خاصة بالتصوير من خلال طائرات صغيرة ترصد كل لحظة منذ دخول الحفل وحتى النهاية.
جميع المطربين لدينا تجاههم شعور عائلي كأنهم أفراد من العائلة، ذكريات المراهقة تمر مع كل أغنية؛ زمان وأنا صغير- أصعب حب- ساعة بشتاق- مراسيل مراسيل وغيرها وغيرها من الأغاني التي جعلتنا نتمايل ونرددها معهم ونحن في حالة من البهجة والسعادة.. فكيف لا نكون سعداء ونحن وسط نوستالجا عشنا فيها أحلى أيام حياتنا؟
جميعهم أسعدونا، ولكن محمد فؤاد مر بداخلنا لمس أوتار قلوبنا، محمد فؤاد مشاعره ودموعه طغت على أغانيه، كان بيتلكك علشان يتكلم مع جمهوره ويحكي.
تشعر بأنه حضر إلينا ولسنا نحن من حضرنا لنستمتع به ونسترجع مشاعرنا البريئة، وخاصة وهو يغني واعدني وطال الانتظار... نحن من أطال انتظارنا.
تصريحات كثيرة صرح بها الجميل فؤاد أثناء الدقائق القليلة التي كان يختلسها من فرقته؛ ليحكي معنا عن محنته في المرض، بعد تعرضه لوعكة صحية تسببت في إصابته بمرض العصب السابع بعد فرح ابنه؛ ليمزج تلك الواقعة بلقطة مزاحية - قائلا- كنت سالف الجاكت وحد حسدني عليه تقريبًا كده، الجاكت طلع غالي علشان كده قررت أعرض الجاكت للبيع في مزاد وأتبرع بسعره لمستشفى ٥٧٣٥٧
فؤاد أكد أن الكلمة أمانة، وأنهم كجيل كانوا حريصين على اختيار أغانيهم،
لم تكن تلك الحفلة رائعة دون وجود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تبدع في تنظيم حفلات تبهرنا بها، فمنذ بدأ الموسم هذا العام وهي تسعدنا بحفلات أسبوعية على قدر عال من الحرفية والرقي.
شكرًا للشركة المتحدة على تلك الحفلة التي مازلنا نعيش في سعادتها وسنظل نتذكر معها نوستالجيا جيل كامل.
[email protected]