تعزز ممارسة التمارين الرياضية مستويات اللياقة البدنية وتساعد على تحسين الصحة العقلية والنفسية والمزاجية، وذلك من خلال إفراز هرمونات تسمى الإندورفين وهي تعمل كمسكنات طبيعية للألم وتساعد على تحسين المزاج، وتساعد هذه الهرمونات على خلق الشعور بالسعادة، وبالتالي تساهم في تقليل أعراض التوتر والقلق والاكتئاب.
موضوعات مقترحة
ممارسة الرياضة تساعد في تخفيف التوتر
يوضح الدكتور أحمد إسماعيل استشاري التغذية العلاجية، في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أن ممارسة الرياضة تساعد في تخفيف التوتر، حيث تساهم على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، كما يساعد النشاط البدني المنتظم على الاسترخاء عن طريق إرخاء العضلات المشدودة وتحسين جودة النوم، وكلاهما يمكن أن يقلل في النهاية من مشاعر القلق والتوتر.
وأضاف أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الانتباه والتركيز عند القيام بنشاط بدني، حيث إنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مما يحفز نمو خلايا دماغية جديدة ويحسن الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي أيضًا إلى تحسين المهارات المعرفية والحصول على وضوح عقلي أفضل.
أسباب حول علاقة الرياضة بالمزاج
ووفقا لما ورد في صحيفة ميديكال إكسبريس، يرتبط الاكتئاب باضطرابات دماغية ونفسية، بما في ذلك ضعف التعلم والذاكرة، وتبين أن النشاط البدني، يقلل من أعراض الاكتئاب.
وبهذا الصدد، اقترح الباحثون فرضية جديدة لفهم التأثيرات المضادة للاكتئاب الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية.
ويعتقد فريق البحث أن العملية قد تعتمد على الدافع، وهو أمر مهم للغاية لتخفيف أعراض الاكتئاب، مثل انعدام المتعة وانخفاض الطاقة و"ضبابية الدماغ".
ودرس الفريق أوراقا بحثية "استكشفت آليات الاكتئاب لدى كل من البشر والحيوانات"، وخلصت إلى أن الاكتئاب يرتبط بالتهاب مرتفع ناتج عن استجابة مناعية للجسم، كما يعطّل انتقال هرمون السعادة، وفي الوقت نفسه، تعمل التمارين الرياضية على تقليل الالتهاب، وتعزيز وظيفة الدوبامين، وبالتالي تحفز الدافع، لذلك يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون سببا مهما لتأثير التمارين الرياضية المضاد للاكتئاب.
وقالت المعدة الرئيسية، إميلي هيرد، من معهد علوم الأعصاب الإدراكية بجامعة كوليدج لندن، إنه "تم إثبات التأثير المضاد للاكتئاب الناجم من خلال ممارسة التمارين الهوائية ويرجع هذا جزئيا إلى أنها تنطوي على مجموعة متنوعة من العمليات البيولوجية والنفسية، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على الالتهاب والدوبامين، حيث تعمل التمارين الرياضية أيضا على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين احترام الذات والكفاءة الذاتية".
وأضافت: "ومع ذلك، فإننا نقترح أن ممارسة الرياضة تقلل من الالتهاب وتعزز انتقال الدوبامين، ما يزيد بدوره من الرغبة في بذل الجهد، وبالتالي يعزز الدافع بشكل عام".
وخلصت هيرد بالقول: "إن معالجة العوائق التي تحول دون ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، أمر بالغ الأهمية، حيث قد يكون النشاط البدني المنتظم قادرا على تخفيف الأعراض وتحسين الحالة المزاجية".
فرضية جديدة حول علاقة الرياضة بالمزاج
درس باحثو جامعة "كوليدج لندن" آلية العمليات التي تحدث في الدماغ والجسم عند ممارسة التمارين الرياضية، والتي من شأنها تخفيف أعراض الاكتئاب، حيث يرتبط الاكتئاب باضطرابات دماغية ونفسية، بما في ذلك ضعف التعلم والذاكرة، وتبين أن النشاط البدني، وخاصة التمارين الهوائية، يقلل من أعراض الاكتئاب.
وبهذا الصدد، اقترح الباحثون فرضية جديدة لفهم التأثيرات المضادة للاكتئاب الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية، ويعتقد فريق البحث أن العملية قد تعتمد على الدافع، وهو أمر مهم للغاية لتخفيف أعراض الاكتئاب، مثل انعدام المتعة وانخفاض الطاقة و"ضبابية الدماغ".
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون سببا مهما لتأثير التمارين الرياضية المضاد للاكتئاب، وقد درس الفريق أوراقا بحثية "استكشفت آليات الاكتئاب لدى كل من البشر والحيوانات"، وخلصت إلى أن الاكتئاب يرتبط بالتهاب مرتفع (ناتج عن استجابة مناعية للجسم)، كما يعطّل انتقال الدوبامين (هرمون السعادة)، وقد تمثل هذه التغيرات البيولوجية عمليات رئيسية تؤدي إلى تغييرات في الدافع، وخاصة انخفاض الرغبة في بذل جهد بدني أو عقلي.
وقالت المعدة الرئيسية، إميلي هيرد، من معهد علوم الأعصاب الإدراكية بجامعة كوليدج لندن: "تم إثبات التأثير المضاد للاكتئاب الناجم عن التمارين الهوائية بشكل مقنع من خلال التجارب العشوائية الخاضعة للرقابة، لكن آليتها غير مفهومة جيدا. ويرجع هذا جزئيا إلى أنها تنطوي على مجموعة متنوعة من العمليات البيولوجية والنفسية، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على الالتهاب والدوبامين، تعمل التمارين الرياضية أيضا على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين احترام الذات والكفاءة الذاتية".
وأضافت، "ومع ذلك، فإننا نقترح أن ممارسة الرياضة تقلل من الالتهاب وتعزز انتقال الدوبامين، ما يزيد بدوره من الرغبة في بذل الجهد، وبالتالي يعزز الدافع بشكل عام".
ويأمل الفريق أن تساعد النتائج في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة للاكتئاب، مثل برامج التمارين الرياضية الشخصية.
وخلصت هيرد بالقول: "إن معالجة العوائق التي تحول دون ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، أمر بالغ الأهمية، حيث قد يكون النشاط البدني المنتظم قادرا على تخفيف الأعراض وتحسين الحالة المزاجية".