فى الوقت الحاضر، قربت التكنولوجيا المسافات بين البشر، على مستوى سطح الكوكب الأرضي عامة، وأصبح الجميع يستفيد منها، فهي تدخل فى كل بيت وفى كل شيء، لكن هناك بعض النوايا الخبيثة التى تستغل تطور التكنولوجيا استغلالًا سيئًا لتحقيق مصالح شخصية، من هنا نشأت أهمية الأمن السيبراني، لكل دولة، مثل:
موضوعات مقترحة
ـ تجنب حدوث هجوم إلكتروني قد يسفر عن كوارث كثيرة، بدءًا من سرقة الهوية ومرورًا بمحاولات الابتزاز ووصولًا إلى فقدان البيانات المهمة مثل صور العائلة.
ـ ما يزيد من أهمية الأمن السيبراني، أن الجميع يعتمد على بنية أساسية حيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية. وتأمين هذه المؤسسات وغيرها هو أمر ضروري للحفاظ على سير عمل أي مجتمع.
ـ كما يستفيد الجميع من عمل الباحثين في مجال التهديدات السيبرانية، مثل فريق Talos المكون من 250 باحثًا، الذين يحققون في التهديدات الجديدة والناشئة وإستراتيجيات الهجوم السيبراني. وهم يعملون على كشف الثغرات الأمنية الجديدة وتثقيف الجمهور حول أهمية الأمن السيبراني ودعم الأدوات مفتوحة المصدر. تجعل جهودهم من الإنترنت مكانًا أكثر أمنًا للجميع.
أهمية الأمن السيبراني للمؤسسات
للأمن السيبراني أهمية كبيرة للمؤسسات، ومن أهمها:
ـ حماية البيانات الحساسة:
تمتلك المؤسسات مجموعة واسعة من البيانات الحساسة، مثل بيانات العملاء، والبيانات المالية، وبيانات الملكية الفكرية. ويعد الأمن السيبراني أمرًا أساسيًا لحماية هذه البيانات من السرقة أو التلاعب.
ـ الحفاظ على سمعة المؤسسة:
يمكن أن تؤدي الهجمات السيبرانية إلى ضرر كبير بسمعة المؤسسة، حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان ثقة العملاء، وانخفاض الأرباح، وحتى الإفلاس.
ـ امتثال المتطلبات التنظيمية:
تفرض العديد من الجهات التنظيمية متطلبات أمنية على المؤسسات. ويعد الأمن السيبراني أمرًا أساسيًا للامتثال لهذه المتطلبات.
تحسين الأمن السيبراني
بمقدور الشركات والأفراد القيام ببعض الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تحسين الأمن السيبراني من خلال اتخاذ مجموعة ومن أهمها:
ـ اتباع أفضل الممارسات الأمنية: هناك العديد من أفضل الممارسات الأمنية التي يمكن للشركات والأفراد اتباعها لتحسين أمنهم السيبراني. ومن أهم هذه الممارسات:
ـ استخدام كلمات مرور قوية ومميزة.
ـ تحديث البرامج باستمرار.
ـ تثبيت برامج مكافحة الفيروسات.
ـ إنشاء نسخ احتياطية للبيانات.
ـ التدريب على الأمن السيبراني: يعد التدريب على الأمن السيبراني أمرًا أساسيًا لزيادة الوعي بالمخاطر الأمنية وكيفية مواجهتها.
ـ المشاركة في حملات التوعية: يمكن للشركات والأفراد المشاركة في حملات التوعية بالأمن السيبراني لمساعدة الآخرين على فهم المخاطر الأمنية وكيفية مواجهتها.
أنواع تهديدات الأمن السيبراني
1 ـ تصيد المعلومات، وهو عملية إرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية تشبه رسائل البريد الإلكتروني من المصادر الموثوقة. والهدف هو سرقة المعلومات الحساسة مثل أرقام بطاقة الائتمان ومعلومات تسجيل الدخول. وهو أكثر أنواع الهجمات الإلكترونية شيوعًا. يمكنك المساعدة في حماية نفسك من خلال التثقيف أو استخدام الحلول التقنية التي تعمل على تصفية رسائل البريد الإلكتروني الضارة.
2 ـ برامج الفدية الضارة، هي نوع من البرامج الضارة. وهي مصممة بهدف ابتزاز المال عن طريق منع الوصول إلى الملفات أو نظام الكمبيوتر حتى يتم دفع الفدية. ولا يضمن دفع الفدية استرداد الملفات أو استعادة النظام.
3 ـ البرامج الضارة، هي نوع من البرامج المصممة للوصول غير المصرح به إلى جهاز الكمبيوتر أو إلحاق الضرر به.
4 ـ التحايل باستخدام الهندسة الاجتماعية، هي أسلوب يستخدمه الخصوم لاستدراجك إلى الكشف عن المعلومات الحساسة. يمكنهم طلب الحصول على دفع نقدي أو الوصول إلى بياناتك السرية. ويمكن دمج الهندسة الاجتماعية مع أي من التهديدات المذكورة سابقًا لزيادة فرصتك في النقر على الروابط أو تنزيل البرامج الضارة أو الوثوق بمصدر ضار.
الفارق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات
ـ الأمن السيبراني هو حماية المعلومات والأنظمة الإلكترونية من الهجمات الرقمية.
ـ أمن المعلومات هو حماية المعلومات من الوصول أو الاستخدام أو الإفشاء أو التغيير أو التدمير غير المصرح به.