حازم يس والحق في الإبصار

21-7-2024 | 18:02

في قلب هذا العالم الصاخب المادي والمليء بالتحديات، يبرز نجمٌ ينير سماء الإنسانية بنور العطاء والإيثار، يحمل في قلبه قصة عطاءٍ لا تنتهي، وروحًا نبيلة تتغنى بالخير والرحمة، وعلم غزير.. في عالم الطب والإنسانية، هناك ملاك يتجسد في شخص الدكتور العطوف، الذي يحمل في قلبه نبض الرحمة والعطاء. إنه صانع الأمل والنور، الذي يمتلك قلبًا من ذهب يكتب لوحات الشفاء بألوان الرحمة والتفاني والاتقان.. إنه الدكتور حازم يس أستاذ جراحة العيون بكلية طب قصر العيني.

صفاته الطبية الرفيعة تتلألأ كالنجوم في سماء الطب، حيث تتجلى الدقة الفائقة في التشخيص، والشجاعة في اتخاذ القرارات الحاسمة، والمهارة في جراحة العيون بكل دقة ومهارة. أما صفاته الإنسانية الساحرة، فتتوهج كالشمس في صباح جميل، حيث ينبعث التواضع والاحترام والتعاطف والصدق في كل ما يقوم به..

بين يدي د حازم، تنبت زهور الأمل والشفاء، حيث يقدم بلا مقابل وبلا حدود خدماته الطبية النفيسة لمن هم في أمس الحاجة. بسخاء ولطف، يستقبل المرضى بابتسامة دافئة ويعاملهم بلطف وحزم، مما يجعلهم يشعرون بالأمان والراحة في وقت المرض والخوف والضيق، وهذا لاحظته على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، عندما يقف الدكتور حازم أمام مريضه، لا يراه مجرد حالة طبية، بل إنسان يحمل آمالًا وأحلامًا وأوجاعًا، يبذل الدكتور حازم قصارى جهده لتخفيف معاناة المرضى، وتقديم الرعاية اللازمة لهم بكل دقة وتفانٍ.

يتعامل بمسئولية ورحمة مع مرضاه جميعًا، ويراعي مرضاه البسطاء بمنتهى النبل، ويحمل معهم عناء المرض وتكاليف العلاج ومشقة السفر من المحافظات والقرى المصرية البعيدة، إنه ليس مجرد طبيب، بل ملاكٌ يمتلك أجنحة الرحمة والشفقة، يحلم دائمًا لمرضاه بعيون صافية وقلوب سعيدة.

وجود شخصية علمية بارزة مثل الدكتور حازم يس في ميدان الطب بمصر يعد مصدر فخر في وقت غلبت فيه المصالح كثيرًا، على كل القيم والمثُل الرفيعة، حقًا من النادر أن تجتمع الكفاءة العلمية العالية والإنسانية العميقة في شخص واحد، مما يجعل د. حازم شخصية مثيرة للإعجاب والتقدير.

يعكس الدكتور حازم قيم العطاء والرعاية من خلال تأسيسه مؤخرًا لـ"مؤسسة حازم يس للحق في الإبصار"، هذه المبادرة تعكس قيمه ومبادئه النبيلة، وتعتبر هذه الخطوة الإنسانية الكبيرة خطوة ملموسة في دعم مرضى القرنية، حيث تقدم المؤسسة كل شهر حوالي ٦عمليات زرع للقرنية مجانًا للأشخاص غير القادرين، بهدف توفير العلاج الضروري لهم، والمعروف أن إجراء هذه العمليات باهظ التكلفة.
 
من خلال انطلاق مؤسسة حازم يس للحق في الإبصار، يظهر الدكتور حازم قدرته على تحويل الحلم إلى واقع، وتحويل الأمل إلى فرصة للذين يعانون من صعوبات مالية ومخاطر فقد الإبصار..

باختصار، يعتبر الدكتور حازم يس شخصية استثنائية تجمع بين الإنسانية والمهنية، وهو قدوة حقيقية للجميع في مجال الطب والعناية الصحية.

قصة الدكتور حازم يس ليست مجرد قصة نجاح في مجال الطب، بل هي قصة إنسانية مليئة بالجهد والإخلاص والتميز.. يتجلى تأثيره الإيجابي على حياة تلاميذه ومرضاه والمجتمع، من خلال جهوده ورعايته الدقيقة.
 
يمكن القول إن الدكتور حازم يس ليس مجرد طبيب، بل رمز من رموز الإنسانية، وهو رمز يلهم الآخرين بتفانيه وروحه النبيلة. قصته تذكرنا بأهمية العطاء والعناية بالآخرين، وتجعلنا نؤمن بأن الأمل مازال حيًا في عالم عنيف جشع مادي.. يحتاج إلى الرحمة والشفاء.
 
لقد أثبت الدكتور حازم يس بأفعاله وأفكاره النبيلة أن العلم والإنسانية والتواضع هم أساس النجاح في حقل الطب، وأن العطاء الذي لا حدود له هو ما يجعلنا إنسانيين حقًا..
 
إن الطبيب في عيون الطب يتجسد كملاك يتزين بأجنحة من الرحمة والشفقة، ينثر الأمل والدفء حيثما حلّ، ويمتلك قلبًا ينبض بالإنسانية. إنه فنان يرسم لوحات الشفاء بألوان الرعاية والتعاطف، وينثر عبير الأمل في أروقة اليأس فعلًا، الطبيب الناجح الذي يجمع بين هذه الصفات الطبية والإنسانية الرفيعة، يكون النور الذي ينير دروب المرضى بنور الشفاء والرعاية، يمسح دموعهم بلطف ويزرع الأمل في قلوبهم المنكسرة.

كل التحية لهذا الدكتور الإنسان الدكتور حازم يس، الذي يملك قلبًا كبيرًا ويدين حانيتين، وكل التقدير لمشروعه الخيري الكبير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: