أكد الدكتور عمرو محفوظ أن ما حدث اليوم لا يمكن تحديده، إن كان هجوما سيبرانيا أو لا ، لكن ما قيل فى البيانات الأولية إنه تحديث برامج او عطل فني.
موضوعات مقترحة
والآن الجميع في انتظار استكمال التحقيقات وإصدار بيان رسمي، من شركة مايكروسوفت، لأن عادة يكون التركيز في البداية يكون على استعادة التشغيل، ثم يتم بعد ذلك البحث فى الأسباب التى أدت لهذا العطل.
ولا بد من معرفة أن كفاءة التشغيل 100% قد يستغرق بعض الوقت قد يصل لساعات، حسب تأثر كل جهة بالعطل.
وهناك دول ومنها مصر، كانت متحفظة فى استخدام الشبكات والحوسبة السحابية لشركات عالمية، خاصة فيما يخص الجهات الحكومية والبنوك والمرافق، رغم الضغوط التي كانت تمارسها كبرى الشركات على مصر، حتى تستخدم الحوسبة السحابية الخاصة بها، وقد أثبتت هذه الأحداث سلامة توجه الدولة المصرية.
وكذلك هناك دول أخرى حول العالم مثل روسيا والصين لم تستخدم خدمات الحوسبة السحابية التابعة لكبرى الشركات الغربية للحفاظ على أمنها السيبرانى .
وبالتالي لم تتأثر تلك الدول بالعطل التقنى الذي حدث اليوم.