أحدثت مايكروسوفت صدمة في الأوساط التكنولوجية بإعلانها عن إغلاق فريقها المختص بالتنوع والمساواة والشمول (DEI)، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة بزنس إنسايدر. حيث أفادت الرسالة الداخلية التي أُرسلت إلى آلاف الموظفين بأن الشركة لم تعد تعتبر قضايا التنوع والمساواة والشمول "ضرورية للأعمال" كما كانت في السابق.
موضوعات مقترحة
في حين برر أحد قادة الفريق هذا القرار بكونه استجابة لـ "احتياجات العمل المتغيرة"، فقد قوبل هذا التحول المفاجئ في سياسة مايكروسوفت بانتقادات شديدة من قبل العديد من الموظفين والمراقبين.
هذا القرار يأتي بعد أربعة أعوام من التزام الشركة القوي بتعزيز التنوع والمساواة، والذي تم الإعلان عنه في أعقاب مقتل جورج فلويد في عام 2020. حيث تعهدت مايكروسوفت حينها بمضاعفة عدد القيادات من أصول أفريقية في قوتها العاملة بحلول عام 2025.
رغم هذا القرار، شدد المتحدث الرسمي باسم الشركة، جيف جونز، على أن التزامات مايكروسوفت تجاه قضايا التنوع والشمول لا تزال قائمة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الالتزامات في غياب الفريق المعني.
تدور التساؤلات حاليًا حول كيفية استمرار مايكروسوفت في تحقيق أهدافها في مجال التنوع والمساواة، خاصةً بعد هذا التغيير الاستراتيجي الجذري.
ما هي دلالات هذا التحول في استراتيجية مايكروسوفت؟ وهل ستنجح الشركة في الحفاظ على التزاماتها تجاه التنوع والشمول؟