بوابة الأهرام في جولة بمصنع وادي السيليكون.. من هنا يبدأ توطين صناعة الهواتف والساعات والسماعات الذكية |فيديو

17-7-2024 | 19:43
بوابة الأهرام في جولة بمصنع وادي السيليكون من هنا يبدأ توطين صناعة الهواتف والساعات والسماعات الذكية |فيديو بوابة الأهرام في جولة داخل مصنع وادي السيليكون
قام بالجولة: فاطمة سويري وفاطمة منصور والضوي أحمد - تصوير: محمود مدح النبي

- مصنع وادي السيليكون: دعم الدولة مفتاح تصدير الهواتف والإكسسوارات الذكية
موضوعات مقترحة
- عبد المنعم الخواجة: مصر مركز إستراتيجي لتصنيع الإكسسوارات الذكية في إفريقيا
- خطط طموحة لمصنع وادي السيليكون لتوطين صناعة الهواتف والسماعات والسماعات الذكية في مصر

كشف المهندس عبد المنعم الخواجة، رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، عن خطط المصنع للتوسع في تصنيع الإكسسوارات والأجهزة الذكية في مصر، وذلك خلال جولة قامت بها بوابة الأهرام لخطوط إنتاج المصنع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

خطط التوسع

وأوضح الخواجة أن المصنع سيتوسع خلال الفترة المقبلة في تصنيع الهواتف الذكية والإكسسوارات والأجهزة الذكية في مصر في إطار المبادرة الرئاسية مصر تصنع الإلكترونيات، وخطته لتوطين صناعة الأجهزة الذكية في السوق المصرية. وقد بدأت هذه الخطة بتصنيع الساعات الذكية والسماعات اللاسلكية منذ منتصف العام الماضي 2023 ثم البدء في إنتاج الهواتف الذكية منذ منتصف العام الجاري 2024.

المهندس عبد المنعم الخواجة

الموقع الإستراتيجي

وأشار الخواجة إلى أن اختيار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء المصنع جاء نتيجة لموقعها المتميز موضحاً أن ارتباط مصر بعدد من الاتفاقيات التجارية مثل الكوميسا وأغادير مع دول القارة الإفريقية، سيسمح بمرور منتجات المصنع بسهولة إلى تلك الدول.

دعم الهيئة الاقتصادية

وأكد المهندس عبد المنعم الخواجة أن إقامة المصنع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي منطقة اقتصادية ذات قانون خاص، يوفر الكثير من الحوافز للمستثمرين، ويسمح للمصانع بتصدير منتجاتها لكافة دول القارة، بالإضافة إلى دخول منتجاتها إلى السوق المصرية لتلبية الطلب المحلي المتزايد، مشيراً إلى أن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تقوم حاليًا بإنشاء منظومة إلكترونية ومكتب جمركي خاص بالهيئة لتسهيل عمل المستثمرين بالمنطقة.

وأشار إلى أن المصنع بدأ عملياته في يونيو 2022 وبدأ الإنتاج التجريبي في مايو 2023، بثلاثة خطوط لإنتاج الإكسسوارات الذكية، أما الأن فقد تم إضافة خطين لإنتاج الهواتف الذكية ليضم المصنع 5 خطوط إنتاج ، لافتاً إلى أن المصنع وظف في البداية 25 موظفًا، والآن وصل العدد إلى 200 موظف، ومن المتوقع أن يصل إلى 250 موظفًا في الفترة المقبلة.

مصنع وادي السيليكون

 وأضاف أن الموظفين الفنيين يتم استقدامهم من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالسويس وتدريبهم بواسطة المهندسين الصينيين على أعلى مستوى.

الاستثمار في العنصر البشري

بيّن الخواجة أن المصنع لا يستثمر فقط في تصنيع الإكسسوارات الذكية والأجهزة الإلكترونية، ولكن أيضًا في تطوير العمالة لتكون ماهرة ومدربة على تصنيع الإلكترونيات. وهذا يتوافق مع خطة الدولة والمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".

الجودة والتكنولوجيا

أكد الخواجة أن جميع خطوط الإنتاج بمصنع وادي السيليكون تضاهي خطوط الإنتاج الموجودة في الصين من حيث الجودة والتكنولوجيا وخدمات الصيانة وما بعد البيع. وأضاف أن المصنع يسعى حاليًا للتوسع في الإنتاج، حتى تكون مصر مركزًا محوريًا للتصدير إلى 45 دولة في إفريقيا.

جودة الإنتاج

أكد الخواجة أن المصنع يعمل في مجال الإكسسوارات مثل السماعات اللاسلكية، السماعات الذكية، البور بنك، والهواتف الذكية، ويعتمد على الجودة العالية مثل النموذج الصيني. وأضاف أن المصنع بدأ بثلاث خطوط إنتاج ، والآن يمتلك 5 خطوط إنتاج تعمل بكفاءة. وأوضح أن المصنع يصنع جميع الهواتف الذكية والإكسسوارات، ويسعى لتوسيع الإنتاج لتغطية مختلف المنتجات بأسعار تنافسية.

مطالب المصنع

طالب الخواجة الدولة بإزالة المعوقات ودعم التصدير لتحقيق القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، مؤكدًاعلى أهمية تفعيل قانون الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بشكل سريع لتسهيل عمليات التصدير. 

وأضاف أن تأخر تفعيل قانون الهيئة الاقتصادية لقناة السويس على نظام النافذة الجمركية الموحدة (MTS ) يؤثر سلبًا على التوسع ويزيد من تكلفة الإنتاج وبالتالي ارتفاع سعر المنتج النهائي وهو ما يؤدى إلى عدم القدرة على المنافسة، هذا بجانب تعقيدات الإجراءات الجمركية الأخرى.

المهندس عبد المنعم الخواجة

إزالة المعوقات

أكد الخواجة أن المصنع يواجه صعوبات في التوريد ودخول السوق المحلية نتيجة لعدم إدراك الجمارك لقانون الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.

واختتم الخواجة حديثه بالتأكيد على أن صناعة الإلكترونيات في مصر لن تزدهر ما لم يتم حل المعوقات بسرعة، معرباً عن رغبته في أن تكون مصر قوية في هذا المجال لتتمكن من المنافسة في الأسواق الإفريقية والأوروبية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة