أعلنت شركة نيورالينك، المتخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية، عن تطويرها لشريحة دماغية جديدة تُمثل نقلة نوعية في عالم التفاعل بين الإنسان والحاسوب.
موضوعات مقترحة
وتتميز هذه الشريحة الجديدة باستهلاكها للطاقة بكفاءة أعلى من سابقاتها، حيث تتطلب نصف عدد الأقطاب الكهربائية الموجودة في الشرائح السابقة، بحسب سكاي نيوز.
وتُعدّ هذه خطوة هائلة نحو تقليل حجم الشريحة وجعلها أكثر سهولة في الاستخدام.
السلامة أولاً:
اتخاذ خطوات لضمان سلامة المرضى
تأتي هذه التطورات بعد أن واجهت الشركة بعض التحديات في تجاربها السابقة، حيث واجه أحد المشاركين في التجربة مشكلات مع الأسلاك الرقيقة المستخدمة في تركيب الشريحة.
ولذا، اتخذت نيورالينك خطوات إضافية لضمان سلامة المرضى في التجارب القادمة، وذلك من خلال:
تقنية نحت سطح الجمجمة:
تعتمد هذه التقنية على استخدام الليزر لعمل شق صغير في الجمجمة بدلاً من استخدام المثقاب التقليدي، مما يُقلّل من خطر تلف الأنسجة المحيطة.
تنظيم تركيز ثاني أكسيد الكربون: يتمّ مراقبة تركيز ثاني أكسيد الكربون في دم المريض خلال عملية الزرع، وذلك لضمان وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ.
ما هي تطبيقات هذه الشريحة الجديدة؟
تُتيح هذه الشريحة إمكانيات هائلة للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، حيث يمكن استخدامها في مجالات متنوعة، مثل:
التحكم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام الأفكار حيث يمكن للمرضى استخدام أفكارهم للتحكم في الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر دون الحاجة إلى استخدام أيديهم.
علاج الإعاقات وذلك من خلال استخدام هذه الشريحة لاستعادة وظائف الجسم التي فقدت بسبب الإصابات أو الأمراض، مثل السمع أو البصر أو الحركة.
تعزيز القدرات الإدراكيةعن طريق تحسين الذاكرة والتركيز وغيرها من القدرات الإدراكية للإنسان.
نيورالينك تفتح أبوابًا جديدة لمستقبل التكنولوجيا الدماغية
مع هذه التطورات الجديدة، تُؤكّد نيورالينك على التزامها بإحداث ثورة في عالم التكنولوجيا الدماغية وفتح آفاق جديدة لمستقبل التفاعل بين الإنسان والحاسوب.