في خضم إضراب تاريخي لموظفيها في كوريا الجنوبية، تُواصل سامسونج خططها الطموحة للتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
موضوعات مقترحة
وتُراهن الشركة العملاقة على دمج أدواتها الذكية "Galaxy AI" في مختلف منتجاتها، من الهواتف الذكية إلى الساعات الذكية والخوذ اللاسلكية، مع هدف الوصول إلى 200 مليون جهاز بحلول نهاية العام.
تحديات الإضراب ورهانات الذكاء الاصطناعي
يُشير محللون إلى أن هذه الاستراتيجية قد تواجه تحديات بسبب الإضراب الذي يُطالب بزيادة الأجور والمخصصات الاجتماعية. فهل ستتمكن سامسونج من الحفاظ على زخمها في ظل هذه الظروف؟
رغم المخاطر، تُؤكّد سامسونج على إيمانها الراسخ بإمكانيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لرئيس قسم الهواتف المحمولة في الشركة، "يتم استثمار أكثر من مليار دولار في تطوير وتعزيز هذه التقنية."
وتُظهر الأرقام فعلاً تقدمًا ملحوظًا، فقد استعادت سامسونج مكانتها كأبرز مورّد للهواتف الذكية في الربع الأول من عام 2024، وتعتزم الاستمرار في التركيز على فئة "بريميوم" من المنتجات، مع التركيز على الجيل السادس من الهواتف الذكية القابلة للطي.
توسيع نطاق المنتجات وتحديات الخصوصية
تُخطط سامسونج أيضًا لتوسيع نطاق منتجاتها الصحية المتصلة، من خلال طرح خاتم ذكي جديد يُسمى "Galaxy Ring".
يُتيح هذا الخاتم للمستخدمين جمع معلومات دقيقة عن حالتهم الصحية، مما قد يثير مخاوف حول خصوصية البيانات.
هل ستنجح استراتيجية سامسونج في مواجهة التحديات؟
يُبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت سامسونج ستتمكن من تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ظل الإضراب المستمر ومخاوف الخصوصية.