«التربية الحازمة والحنونة معًا» تربي طفلًا مسئولًا واثقًا في نفسه

8-7-2024 | 15:07
;التربية الحازمة والحنونة معًا; تربي طفلًا مسئولًا واثقًا في نفسهالأم الحنونة الحازمة
إيمان البدري

الطفل بفطرته ذكي ويشعر بشخصية من أمامه، لذلك يفرض بكاءه ودموعه على من حوله لكي يعرف ما هو رد الفعل تجاهه؛ لذلك يحتاج الآباء إلى الاهتمام بمعرفة التربية الإيجابية التي تجمع ما بين التفاهم والحزم والاحتواء لأبنائهم، وبطبيعة الحال كان رأي الدكتورة هالة منصور حول التربية الإيجابية التي من خلالها تستطيع الأم أن تجمع الحنان والقوة معًا عند التعامل مع أطفالها؛ حيث إن أطفال الجيل الحالي لا تناسبهم الطرق التقليدية في تقويم سلوكهم، نظرًا لانتشار وسائل السوشيال ميديا التي خلقت نوعًا من الجفاء بين أفراد الأسرة، لذلك الأم عليها ألا تركز فقط على تفوق أبنائها فقط في كل شئون ولكن لكي تتمكن من أن تجمع بين الحنان والقوة، عليها أولا أن تطبق جملة دائما لأبنائها وهي أنا أحبك  ولكن عليها أن أي توضح للطفل أن ما بعد الحنان والحب ما هو المطلوب وما هي مسئولية الطفل.              

موضوعات مقترحة

أغرقي طفلك بعبارات الحنان والحب
وكانت "جان نيلسن"، التي أسست منهج التربية الإيجابي  في ثمانينيات القرن الماضي، وجاءت فيه أنه ‪تهدف التربية الإيجابية إلى تنشئة طفل مسئول، ولن يحدث ذلك إلا عرفت الأم أن هناك معنى أن تكون أما حازمة ومحبة في الوقت نفسه، حيث إن العنف الذي تمارسه لأمهات، والإيذاء النفسي والبدني،غير ناجح في التربية، وما ينتج عنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتج إنسانا سويا، فضلا عن كونه طفلا.

وبطبيعة الحال بعدها يحصل الطفل  على متنفسه، ويترك الأم  متنفسها، وأن تتعامل مع طفولته على أنها ليست باقية للأبد، وأن عليه الاستمتاع بها كما يجب، وكما تفرضها عليه وعليها مرحلته العمرية، مع ضرورة مشاركة الأب في التربية وعدم التدليل الزائد من الأجداد حتى لا يتم القضاء على ما بدأه الآباء

والتربية الإيجابية "ليس ضروريا السير وراء منهجها حرفيا، وذلك بحسب طبيعة كل طفل ولكن في العموم  الأطفال يحتاجون ايضا بث التربية الدينية  في أرواحهم لأنها تساعد على تقويمهم مع معرفة اهتماماته الرياضية أو الثقافية وغيرها.

المشاكل الأسرية
الطفل يتأثر بالمشاكل الأسرية ولن يستجيب للأم مع كثرة هذه المشاكل  لأن أي توجيه للطفل بعدها يعتبر أسلوبًا سلبيًا في التربية قد يضطر الطفل بعدها لعلاج نفسي لتقويم سلوكهم لذلك لكي تنجح الأم في الوصول لأبنائها عليها أن تراعي ابتعاد الأبناء عن رؤية هذه الخلافات خاصة الخلافات الزوجية، والأفضل الانتباه إلى هوايات الطفل مثل الرسم والحواديت، ومشاركات في المطبخ والمشاوير، وتحمل المسؤوليات ومشاركة الأعباء، و الثواب والمكافأة والإرشاد، والتشجيع بدل المدح أو الذم، والحل بدل اللوم، والدعم والمنح، والعطاء وانتظار النتيجة.

وكما تحلم الفتيات بأن تصبح أم مثالية،  يقدم لها  الموقع الأمريكى "WIKI HOW" أهم النصائح لكل أم حديثة ترغب فى تربية صحيحة لأبنائها، ومنها:

1-      تقديم الحب والمودة لطفلك منذ اليوم الأول، حين إن  الأطفال يشعرون بما يحدث معهم وبجانبهم ومنحهم حنانك يعطيهم قوة دفع وثقة بالنفس.

2-      الثناء على طفلك، وذلك فى حال قيام الطفل بأفعال صحيحة وجيدة لابد أن نكافئه ونعلن للجميع أنه قام بأفعال صحيحة، ومهما كان صغر سنه فهو يستطيع التمييز بين الثناء والعقاب.

3-      تجنب المقارنة بينه وبين الآخرين خاصة الأشقاء، ويحدث ذلك بشكل تلقائى، وتظن الأم فى هذا أن المقارنة تشجعه على أن يكون أفضل منه، ولكن ما يحدث عكس ما تتوقعه الأم، فيحدث بينهم غيرة وتتولد بداخلهم الكراهية.

الاستماع إلى أطفالك
مهما كانت المشاغل، يجب الاستماع إلى طفلك والتعرف على وجهة نظره فيما يدور حوله حتى تستطيع توجيهه إلى الطريق الصحيح وتقديم النصائح إليه، بالإضافة إلى تخصيص وقت خاص بينك وبينه لا يكون فيها أعمال المنزل، ولكن هذا التوقيت بينك وبينه للتحدث إليه أو اللعب.

هنا تكونين قد وضعت حجر الأساس لبناء شخصية طفلك بالطريقة الصحيحة، لأن هناك الكثير من الأطفال يعتمدون على أمهاتهم فى عمل كل شىء، ليس معنى أنه طفل يصعب تكوين شخصيته، في الأطفال منذ يومهم الأول لديهم رأى وشخصية يعبرون بها بشتى الطرق.

كوني قدوة لأبنائك
يتعلم الأطفال من أمهاتهم كل ما يتعلق بنواحي الحياة، فإذا أردتى تعليم ابنك شيئا قومى بفعله على نفسك أولا ليقوم هو الآخر بعمله، مع تعليم الطفل  أن هناك خصوصية لكل شىء، مع  إعطائه مساحة بينك وبينه يستطيع فيها العودة إليك حتى وإن كان قد خطأ لتعطى له النصيحة.

تشجيع الطفل على نمط حياة صحي
صحة أبنائك هي أحد أهم الأولويات التى تبحث فيها كل أم لتكون متوفرة فى طفلها، فإذا كانت حياتك صحية ذات نظام غذائى صحى وتوقيت للرياضة، يقلدك طفلك ويصبح له نمط حياة صحى مثلك.

الحنان مع الأطفال ضرورة بجانب شخصيتك الحازمة
ويعتبر حنان الأم  هدف يبعث الثقة في نفس الطفل، مع تقديم الحب والحنان لطفلك في كل الأحوال مع مراعاة أن يكون الحنان عاطفة يتبادلها الطفل معك، وذلك من خلال أن تتيح وقتا خاصا لكل طفل فيشعر بحبك وحنانك، وذلك ليس بالتدليل الزائد أو الشدة القاسية وإنما بتقديم الحب الذي يحمله قلبك لطفلك، والتعامل معه بالمودة التي يستحقها منك.. منذ اليوم الأول؛ بأن تستمعي لكلامه العفوي البسيط، وتبدي اهتماماً بحكاياته الطويلة المملة، وأن تمهدي له بكلامك و سلوكك معه طريق النجاح والتميز، والأهم أن تكوني قدوة له.. وأساليب أخرى كثيرة يعرضها التقرير التالي؛ حتى تكوني أماً حنونة مع أطفالك. اللقاء مع خبيرة التربية الدكتورة ماجدة مصطفى، بكلية التربية، للشرح والتوضيح.

عبري عن حبك وحنانك بالكلمة والنظرة الحنونة
جميع الآباء يحبون أطفالهم، ولكنّ كثيرين منهم لا يعرفون كيفية التعبير عن الحب، وكأن الحب بقلب الأم يصل لقلب الأبناء من دون أدوات ومن المهم أن تبتسمي  كلما رأيت طفلك، لأن الأطفال الذين يُربون على الدفء والمودة.، يشعرون بالحب أكثر، وتكون ثقتهم بنفسهم أكبر، مجرد قبلة أو عناق وسط اليوم.سينعكس إيجاباً عليهم، مع  قضاء وقتا ممتعا كافيا مع الأطفال.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة