الأمل يتعاظم في كل لحظة بالتغيير المأمول، بعد أن ترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن تولي الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، والمنسق العام للحوار الوطني، رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتولي طارق سعدة نقيب الإعلاميين، رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، واستمرار المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، حيث جاءت هذه الأنباء على هوى طموحات الوسط الإعلامى فهلل أبناء ماسبيرو فرحا بالتغيير القادم، واعتبروا طارق سعدة هو الملاذ الآمن لهم ولآمالهم وأحلامهم وطموحاتهم بعودة ماسبيرو لمكانته اللائقة، خاصة أن "سعدة" معروف بتبنيه لكل ما يفيد المصلحة الوطنية من أفكار وإبداعات الشباب والكبار من الإعلاميين ويتبع سياسة الباب المفتوح فهو نقيب الإعلاميين صاحب القرارات الحاسمة التى ساهمت فى ضبط المشهد الإعلامى وغير ذلك من الأمور التى سيأتى الوقت لسردها خاصة أننى أعرف الدكتور طارق سعدة عن قرب، وأتابع ما حققه من نجاحات بنقابة الإعلاميين منذ تسلمها خلفًا للإعلامي القدير الراحل حمدى الكنيسى، وأشهد أنه لم يتأخر للحظة في معاونة ومساندة زملائه وتحقيق سبل الأمان لهم، وأتوقع منه الكثير والكثير فى موقعه كرئيس للهيئة الوطنية للإعلام الذى ترددت أنباء عن توليها ومن وقتها وأهل ماسبيرو ينتظرون تحقيق تلك الأنباء، ولا حديث بينهم إلا فى هذا الموضوع؛ حيث يشيدون بأسلوب الدكتور طارق سعدة فى تعاملاته المحترمة والودودة واحترامه للصغير والكبير فبادلوه نفس الاحترام.
أيضًا لقي اسم الدكتور ضياء رشوان ترحيبًا واسعًا من الإعلاميين والوسط الصحفى والجمهور على حد سواء؛ حينما ترددت أنباء عن توليه رئاسة المجلس الأعلى للإعلام وهو ما يعكس
الثقة الكبيرة التي يتمتع بها ضياء رشوان فى الوسط الإعلامي والثقافى والأوساط المختلفة لما له من تاريخ مهني مشرف يعرفه الجميع، وهو أيضًا المساند القوى لزملائه والواجهة المشرفة لمهنة الصحافة بمصر والعالم العربي، ولا أحد يستطيع إنكار أن ضياء رشوان سيكون إضافة كبيرة حال توليه رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وحل الارتياح والاطمئنان لما تردد عن استمرار المهندس عبدالصادق الشوربجي في رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة لأسباب عديدة أهمها الاستقرار الذي حل بالمؤسسات الصحفية القومية منذ تولى رئاسة الهيئة ومساهماته فى الحلول لمعضلات كثيرة بهذا الملف الخطير والأهم علاقاته الطيبة بالجميع كبارًا وصغارًا قيادات ومسئولين ومرؤوسين، فبابه مفتوح للجميع؛ مما ساهم فى إنهاء أزمات كثيرة قبل تفاقمها والأمل معقود عليه فى مستقبل أفضل للصحافة القومية..