ضياء وسعدة والشوربجي ومواصلة مسيرة نجاح

5-7-2024 | 18:13

ابن الصعيد الدكتور ضياء رشوان عبر مشواره اتخذ مواقف واضحة، ونجح علي مدار دورتين كنقيب للصحفيين، ووقع الاختيار علي رشوان عضوًا بلجنة الخمسين، التي وضعت دستور مصر 2014، وأختير كذلك في عام 2017 عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة.

وفي نفس العام تم تعيينه رئيسا للهيئة العامة للأستعلامات، ثم أصبح عضوا بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتقلد منصب المنسق العام للحوار الوطني، وتصدى من خلال رئاسته للهيئة العامة للاستعلام لأكاذيب وادعاءات الإخوان، التي كانوا يطلقونها من خارج البلاد، واستطاع أن يعيد فتح القنوات بين مختلف القوى السياسية وبين الحكومة من خلال الحوار الوطني.

وكان اختيار الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام اختيارًا صائبًا، فقد استطاع الحفاظ على قوة نقابة الإعلاميين، ونجح في دعم النقابة طوال فترة رئاسته، وتمكن من الحفاظ على شرف المهنة.

ووضع للنقابة برنامجًا يساعدها على مواجهة الأزمات، وكان يعمل في صمت، حتي يصل إلي أفضل النتائج، وقضى على كثير من المشاكل التي تواجه الإعلاميين، وفتح مكتبه للاستماع إلى زملائه، وللتعرف على وجهات نظرهم في الارتقاء بمستوى المهنة.

واستمرار المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة يهدف إلى استكمال ما بدأه من خطط لتخطي مشاكل مهنة الصحافة، وعبر مسيرته في منصبه كرئيس لهيئة الصحافة بذل جهدًا كبيرًا في مجابهة قضاياها الاقتصادية.

ومنح طاقة نور للصحافة الإلكترونية، وقام بدعم تطوير البوابات الإلكترونية في جميع المؤسسات الصحفية، لكي تتمكن من المساهمة في خدمة أهداف القيادة السياسية، وحتى تستطيع العمل في إطار العمل الوطني.

وأخيرًا تشير أنباء أختيار الدكتور ضياء رشوان والدكتور طارق سعده والمهندس عبدالصادق الشوربجي إلى الاتجاه نحو مواصلة مسيرة نجاح المنظومة الإعلامية، التي انطلقت بنهج جديد منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد البلاد.
                               
[email protected]

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: