بعد تجديد الثقة فى الدكتور عمرو طلعت وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الحكومة الجديدة، بات السؤال الذى يدور في أذهان المتخصصين ماذا ينتظر قطاع الاتصالات؟ أو ما الذي يحتاجه قطاع الاتصالات فى الوقت الحالى؟
موضوعات مقترحة
"بوابة الأهرام" وجهت تلك الأسئلة للمهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجي بالاتحاد العام للغرف التجارية، الذى قال: إن من أهم ما ينتظر قطاع الاتصالات فى الفترة المقبلة هو استكمال ما بدأته الوزارة منذ 2018، من البنية التحتية، والتوسع في الرقمنة حتى تغطى جميع أنحاء الجمهورية، وتوفير كل الشبكات الجديدة للإنترنت والتى تناسب كل شرائح المجتمع المصري، حسب إمكانيات كل فرد، فهناك شبكات 4g و5g والفايبر، فهذه الشبكات مهمة فى الوقت الحالى.
وأضاف خليل حسن، كذلك مطلوب التوسع في مشروعات تدريب الشباب طبقا لما تم البدء فيه فى مراحل سابقة، لإعداد جيل من الشباب مؤهل لسوق العمل وقادر على العمل والقيادة.
وأكد رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجي بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن من أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة تنفيذ عدد من المشروعات التى تستهدف تطويع التكنولوجيا لخدمة المواطن فى إطار إستراتيجية مصر الرقمية؛ مشيرا إلى أن محاور العمل تتضمن تحسين خدمات الاتصالات والانترنت المقدمة للمواطنين، والتعاون مع قطاعات الدولة فى إطلاق المزيد من الخدمات الحكومية الرقمية، بالإضافة إلى تنمية صناعة التعهيد، وبناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع.
وأشار إلى ضرورة استكمال العمل فى تنفيذ مشروعات دعم البنية التحتية الرقمية بشقيها الانترنت الثابت والمحمول من خلال إحلال كوابل الألياف الضوئية بدلا من النحاسية، ودعم وتوسيع نطاق شبكة المحمول لاسيما فى القرى والمناطق النائية؛ موضحا أنه تم تنفيذ مشروع لرفع كفاء الانترنت الثابت باستثمارات 2.5 مليار دولار منذ 2018 حيث أثمر المشروع عن ارتفاع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 مرة خلال 6 سنوات.
وقال نتمنى إن يتم الاستمرار فى السياسات التي تستهدف جعل مصر مقصدا للتعهيد وتشجيع الشركات العالمية لإقامة مراكز تعهيد لها فى مصر يتم من خلالها توفير فرص عمل للشباب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ كذلك نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى كافة المحافظات.