هل تستخدم الهاتف لتهدئة طفلك؟ استعد لنتائج عكسية ومشاكل أكثر خطورة

29-6-2024 | 12:27
هل تستخدم الهاتف لتهدئة طفلك؟ استعد لنتائج عكسية ومشاكل أكثر خطورةخطورة إعطاء الهاتف لطفلك

انتشر في السنوات الأخيرة إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلا من الغضب في المواقف الصعبة، حسبما نقلت روسيا اليوم عن صحيفة الديلي ميل.

موضوعات مقترحة

وفي دراسة قام بها فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، اكتشفوا أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.

واعتمد الفريق في الدراسة على ملء 265 من الآباء والأمهات استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.

وكشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم "كأداة تهدئة"، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.

وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: "هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازا رقميا لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم".

ويوصى بأن يقوم الوالدان بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.

نشرت النتائج في مجلة Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: