أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشئون المغتربين، أن أرمينيا وقفت إلى جانب القانون الدولي والعدالة والسلام باعترافها بالدولة الفلسطينية، التي لن يتحقق السلام العادل والشامل من دون أن تتجسد حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفق حل الدولتين.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي، الجمعة، مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، أكد خلاله تثمين الأردن الكبير لقرار أرمينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وبحث الصفدي وميرزويان جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والإجراءات اللا شرعية التي تتخذها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة واعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة بما في ذلك ضد الكنيسة الأرمنية ورعاياها وممتلكاتها.
وحذر الصفدي من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ومن التداعيات الخطيرة لإجراءاتها اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة وبما فيها القدس.
وأكد الوزيران، ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتطبيقهما وفق معايير واحدة.
كما بحث الصفدي وميرزويان العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. واتفقا على مواصلة بحث خطوات توسعة التعاون في لقاء قريب يحدد الوزيران موعده لاحقا.