5.8 تريليون دولار حجم الاستثمار في مجال التجارة الإلكترونية حول العالم
موضوعات مقترحة
4.8 تريليون دولار حجم خسائر الهجمات السيبرانية حول العالم
فى الوقت الذى تتجه فيه أنظار المستثمرين لمنظومة التجارة الإلكترونية ومع بدء الاعتماد عليها بشكل كبير وانتشارها العالمى والتوسع فى تطبيقات التجارة الإلكترونية فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا أن الهجمات السيبرانية أتت بما لا تشتهى السفن مثلها كالرياح لتعرقل مسيرة هذا الاقتصاد الافتراضى والذى بلغ 5.8 تريليون دولار في 2023، ومن المتوقع أن ينمو حجم هذا القطاع ليصل إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2027 من خلال اختراق التطبيقات والحسابات البنكية خلال عمليات الدفع الإلكترونى .
ووفقا لتصريحات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوجد حالة أختراق أمنى للبيانات كل 11 ثانية مضيفا أن الأمن السيبرانى ليس قضية تقنية وإنما قضية تهم العالم فلا توجد منظومة مطلقة المناعة وأن أى منظومة على مستوى العالم عرضة للهجمات السيبرانية .
ولاحظت إحدى الشركات العالميةوجود زيادة كبيرة في الهجمات السيبرانية خلال شهر رمضان. وتقدر الشركة أن التأثير المالي الإجمالي لهذه الهجمات السيبرانية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت ضد الشرق الأوسط يصل إلى 100 مليون دولار حتى الآن خلال شهر رمضان هذا العام ويمثل هذا الرقم عمليات الاحتيال المرتكبة ضد المغتربين والمقيمين والزوار الأجانب.
وهو يشمل الاحتيال الإلكتروني والحملات الاحتيالية والاحتيال في التجارة الإلكترونية والتصيد الاحتيالي. وعلى وجه الخصوص، تشير الشركة إلى وجود اتجاه متزايد، حيث ينتحل مجرمو الإنترنت صفة شركات الشحن المحلية مثل «أرامكس (Aramex)»، و«سامسا إكسبريس (SMSA Express)» و«زاجل إكسبريس (Zajil Express)»؛ لخداع مستخدمي الإنترنت ويتم استهداف الضحايا من خلال الرسائل النصية القصيرة وعبر تطبيقَي «آي ماسيج»، و«واتساب» برسائل تسليم طرود زائفة تضغط على الضحية للدفع فورًا مقابل «تسليمها " .
قال د. شريف حازم، وكيل محافظ البنك المركزي المصري، إن إضافة الـ كيو أر كود لتطبيق (انستاباي)، بهدف منع الأخطاء التي قد تحدث في عمليات نقل الأموال بين العملاء .
وأكد حازم فى تصريحات صحفية أن التقارير الدولية تشير إلى أن الهجمات السيبرانية قدرت بنحو 4.8 تريليون دولار حول العالم، ومن المتوقع ان تصل الى 20 مليون دولار فى 2026 وهو ما يوضح مدى أهمية العمل على مواصلة التنمية وتعزيز سياسات ذات فاعلية في مجال أمن المعلومات خلال المرحلة المقبلة .