3 أذكار أوصىٰ بها رسول الله في العشر الأوائل من ذي الحجة

10-6-2024 | 16:07
 أذكار أوصىٰ بها رسول الله في العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة
سارة إمبابي

‎تُعدّ العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا وأيامها، كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر". (رواه البخاري ومسلم)

موضوعات مقترحة

‎فهي أَيَّامُ الفَضْلِ وَالمَغْفِرَةِ، فَفِي العَشْرِ الأَوَّلِ مِن ذِي الحِجَّةِ يتسابق المُسْلِمُونَ لِلنَّيْلِ مِن نَفَحَاتِهَا العَطِرَةِ وَأَجْرِهَا العَظِيمِ.

‎ونجد في السنة النبوية أَدْعِيَةَ وأذكار للنبي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصي بها فِي هَذِهِ الأَيَّامِ المُبَارَكَةِ، وبفضلها نسأل الله ان تَفْتَحُ لَنَا بها أَبْوَابَ الجَنَّةِ وَتَمْحُو ذُنُوبَنا وَتُرَفَعُ دَرَجَاتِنَا.

‎فَمَا هِيَ هَذِهِ الأذكار  النَّبَوِيَّةُ

أذكار  أوصىٰ بها رسول الله صلي الله عليه وسلم  في العشر الأوائل من ذي الحجة 

١- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم  "افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة اللهِ فإن للهِ نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا اللهَ أن يستر عوراتكم وأن يؤمِّن روعاتكم"

(اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا) (الدعاء بالستر).

٢- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "خيرُ الدعاء يوم عرفة وخير ما  قلت أنا والنبيون من قبلي: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِ شيءٍ قدير).

٣- أَدْعِيَةَ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ، فَإِنَّهَا مِنْ أَحَبِّ الأَدْعِيَةِ إِلَى اللهِ فِي هَذِه الأيام المباركة 

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم  «ما من أيام أعظم عند اللهِ ولا أحب إليه مِن العمل فيهن مِن هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن مِن التهليلِ والتكبير والتحميد»
(سبحان الله والحمدلله ولا إلٰه إلا الله والله أكبر).

‏‎أهمية ذكر الله  في العشر الأوائل من ذي الحجة

- نيل المغفرة والرضوان: يُضاعف الله أجر الذكر في هذه الأيام، ويُكفر به الخطايا، كما ورد في ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآنِ أَرْبَعٌ وَهِيَ مِنْ الْقُرْآنِ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. رواه أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط  وقال البخاري في الصحيح: بَاب فَضْلِ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ. - التقرب من الله: يُعدّ ذكر الله من أعظم القربات إلى الله، وخاصةً في هذه الأيام المباركة؛ حيث تُفتح أبواب الجنة على مصراعيها، وتُستجاب الدعوات.

- شعور القلب بالسكينة والطمأنينة: يُساعد ذكر الله على طمأنينة القلب، وشعوره بالسكينة، وازدياد إيمانه.

نسأل الله سبحانه وتعالي أن يُوفقنا لذكر الله في العشر الأوائل من ذي الحجة، وأن يُغفر لنا ذنوبنا، ويُجيب دعواتنا، ويُدخِلنَا جنّاته بغير حساب ولا سابقة عذاب.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة