تتجول أسراب الحَمام في ساحات المسجد الحرام بمكة المكرمة، وترفرف بأجنحتها استقبالا لحجاج وعمار بيت الله الحرام. وفي السطور التالية، تقدم بوابة الأهرام عدة معلومات وحقائق عن حَمام الحرم تجعله يختلف عن باقي الحَمام المنتشر في ساحات عالمية معروفة حول العالم.
موضوعات مقترحة
حمَام الحرم
أصل حَمام الحرم
كثرت الروايات حول أصل حمام الحرم ، ففي كتاب أخبار مكة للأزرقي ، قال الكاتب أن أصل حمام الحرم من نسل طير أبابيل في قصة أصحاب الفيل المشهورة ، وقال الإمام السيوطي أن أصلها من الحمامتين اللتين عششتا على غار ثور أثناء هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمدينة، كذلك أرجع البعض أصول حمام الحرم إلى سلالات أوروبية وأن كانت تلك أضعف الروايات.
ويعرف حمام الحرم بأسماء عديدة منها حمام الحرم وحمام الحمى والحمام الهادئ. كما يطلق عليه بحمام الحمى وذلك لتحليقه حول البيت الحرام ، كذلك يسمى بالحمام الحرام حيث لا يتم صيده فهو في أمان وسلام داخل الحرم
حمَام الحرم
صفات حَمام الحرم
ولحمام الحرم صفات تميزه عن باقي أنواعه:
-يمتاز بجمال شكله وألوانه، فهو يمتاز بالرقبة الطويلة والألوان المميزة التي تحيط برقبته، والعيون المرسومة، وهذه الأوصاف تختلف عن باقي أنواع الحمام والطيور الأخرى في العالم.
تجوب أسراب حمام الحرم في محيط المسجد الحرام وحول مآذنه
- بعضها يرفرف بجناحيه ويطوف في أحياء مكة المكرمة
تجتمع أعداد كثيفة من حمام الحرم في أنحاء متفرقة بالعاصمة المقدسة خلال هذه أيام الحج
- يحرص قاصدو المسجد الحرام من المعتمرين والحجاج على شراء الحبوب والبذور المعبأة في أكياس من المحال ، ليتم نثرها على الأرصفة؛ لكي يلتقطها الحمام ويتغذى بها.
- يقوم العديد من مرتادي المسجد الحرام وحول المنطقة المركزية بالتقاط الصور التذكارية مع أسراب الحمام المنتشر.
- حمام الحرم يطير في حلقات دائرية حول الكعبة ولا يحلق فوقها أبداً
- حمام الحرم موجود بشكل كثيف في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة
- تتزايد أعداده بشكل مطرد عاماً بعد عام في أجواء مكة المكرمة وأحيائها وشوارعها ، خاصة المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام
- يضع أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج .
- يظهر حمام الحرم يومياً مع بزوغ نور الصباح لحظة الإشراق
- يستمر في السعي والطيران حتى غروب الشمس حيث يختفي تماماً ويعود إلى عشه ولا يشاهد بعد غروب الشمس.
- يأنس حمام الحرم بمداعبة الأطفال.
حمَام الحرم
حَمام الحرم في الشريعة الإسلامية
في الشريعة الإسلامية لا يجوز تنفير أو قتل حمام الحرم سواء للمحرم أو غيره ومن قتله فعليه فدية مقدارها شاة، وهناك تفاصيل شرعية بالنسبة للفراخ والبيض.
حمام الحرم يرحب بالزائرين ، على اختلاف أجناسهم وألوانهم، ولغاتهم، والغريب أن حمام الحرم لا يبدل سكناه، فكل مجموعة تمسك بجانب من مكة أو المدينة
حمَام الحرم
حكم إيذاء حَمام الحرم أو تكسير بيضه
يحرم صيده شرعاً في حمى مكة المكرمة، فلا يجوز قتل حمام الحرم ،أما عن بيضه، قد اختلف أهل العلم في جزاء بيض حمام الحرم، فقال بعضهم: فيه عشر دية أمه، وهو قول مالك، جاء في الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر: قال مالك: في بيض حمام الحرم بمكة عشر دية أمه، وفي أمه شاة.