فيما لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، أعلنت أوكرانيا أنها ستحث حلفاءها على منح قواتها مزيداً من الحرية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا بعدما رفعت الولايات المتحدة جزئيا القيود المفروضة على استخدام بعض الأسلحة التي زُودت بها.
موضوعات مقترحة
ومنحت واشنطن أوكرانيا الأسبوع الماضي إذنا محدودا باستخدام أسلحة زودها بها الغرب، لضرب بعض الأهداف العسكرية في الأراضي الروسية، في إطار جهود كييف لصد الهجمات على منطقة خاركيف الشرقية، وفقا للعربية.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا في مؤتمر صحافي مع نظيره الإستوني مارغوس تساكنا "إنها ليست موافقة بنسبة 100%، فهي تأتي مع بعض الأحكام التي يجب اتباعها".
وأضاف "سنواصل العمل مع حلفائنا لتوسيع نطاقها".
انقسام عميق
وأثارت هذه القضية انقسامًا عميقًا بين داعمي أوكرانيا، مع إحجام البعض عن السماح لها بشن ضربات عبر الحدود، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى جرهم إلى نزاع مباشر مع موسكو.
"إحباط هجوم أوكراني "
وميدانيا، قال أليكسي سميرونوف، حاكم منطقة كورسك، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية اعترضت 20 طائرة مسيرة أوكرانية، أمس الاثنين، في المنطقة الواقعة بجنوب روسيا على حدود أوكرانيا.
وأضاف على تطبيق تليجرام أن القوات الأوكرانية هاجمت أربع قرى في منطقته باستخدام طائرات هجومية مسيرة وطائرات هليكوبتر، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي منطقة بيلجورود إلى الجنوب الشرقي، قال الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف جلادكوف إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت "عدة أهداف محمولة جوا". وتضررت أسطح بعض المساكن.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير.
ويقول الجيش الروسي إنه سيطر على نحو 12 قرية، لكن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن قواتهم لا تزال تسيطر على 70 بالمئة من فوفشانسك، وهي بلدة رئيسية تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود.