بهدف جذب انتباه أكبر عدد من "الجيل زي"، يقوم توم أليسون، رئيس فيسبوك، بالترويج للشبكة الاجتماعية كمكان للمستخدمين البالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً للتواصل والتسوق ومواكبة أحدث الاتجاهات.
موضوعات مقترحة
يأتي ذلك فظل محاولة شركة "ميتا بلاتفورمز" تنشيط تطبيق "فيسبوك" الخاص بها للمستخدمين بدفعة جديدة، بحسب ما ذكر موقع العربية نت.
وخلال حدث يركز على المبدعين في مدينة نيويورك يوم الجمعة، قال أليسون: "من أجل البقاء على صلة، علينا أن نبني للجيل القادم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي... الجيل Z خريطة طريق منتجاتنا مدفوعة باحتياجات الشباب".
ووفقاً لأحدث استطلاع أجرته بايبر ساندلر "تقييم مع المراهقين"، يستخدم 32% فقط من المراهقين فيسبوك كل شهر مقارنة بـ 80% يستخدمون إنستججرام و72% يستخدمون تيك توك، وهذا يشير إلى أن الشبكة الاجتماعية التي يبلغ عمرها 20 عامًا والتي حولت ميتا إلى قوة تكنولوجية لا تحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين مثل التطبيق الشقيق إنستجرام..
ويعد فيسبوك مناسبًا للمستخدمين في أواخر سن المراهقة وفي العشرينيات من عمرهم والذين يتنقلون بين تغييرات مختلفة في حياتهم، بحسب حديث أليسون، .
وومن بين جهود الشركة التى تقوم بها عمليات التحسين للفيديو عبر منصة الفيديو القصيرة، Reels، ووظيفة البحث الخاصة بها.
وقال أليسون يبدو أن الإستراتيجية ناجحة حتى الآن. مشيرًا إلى أن فيسبوك ينمو في الولايات المتحدة لعدة أرباع سنة بعد سنة مع الشباب. علاوة على ذلك، يقضي الأشخاص 60% من وقتهم على فيسبوك في مشاهدة مقاطع الفيديو.
يذكر أن التوقعات فى وقت سابق أشارت إلى أن المنصة تسير في مسار هبوطي، بعد انخفاض أعداد المستخدمين لفيسبوك في الربع الثاني من عام 2022 من 2.936 مليار مستخدم نشط شهرياً إلى 2.934 مليار. لكن على عكس المتوقع نمت الشبكة الاجتماعية فصلياً من الربع الثالث من عام 2022 حتى الربع الرابع من عام 2023. ولم تبلغ الشركة عن مستخدمي فيسبوك النشطين شهرياً في تقريرها ربع السنوي الأخير.
وكشف أليسون أن فريقه شعر بالقلق في البداية من أن تحديثات النظام الأساسي يمكن أن تنفر المستخدمين الأكبر سناً الذين أصبحت الشبكة الاجتماعية مرتبطة بهم، مضيفًا أن المجموعة اتجهت إلى حد كبير إلى تحسينات الميزات، كما فعل جيل الألفية الذين انضموا لأول مرة إلى الشبكة الاجتماعية عندما تم إطلاقها في عام 2014.
وذكر أليسون: "أعتقد أن فيسبوك يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لأننا كنا دائماً على استعداد للتغيير".