انتهز شباب التحرير "جمعة الوحدة الوطنية" وأعلنوا رفضهم للتعديلات الدستورية ووصفوها بأنها عملية" ترقيع " لدستور 71 الذى رسخ الديكتاتورية وقالوا إنه سيعيد تكرار انتخاب دكتاتور جديد.
موضوعات مقترحة
واعتبروا أن تعديل الدستور بمثابة فخ تشريعي نصبه الحرس القديم للنظام للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يجب ألا يقع فيه ويكون حريصا منه، مطالبين بصياغة دستور جديد .
ودعا المتظاهرون بميدان التحرير إلى تغيير الدستور وعدم الاكتفاء بتعديله فقط ، مشيرين إلى أن الدستور سقط من تلقاء نفسه بسقوط النظام السابق.
وقال المتظاهرون إن تعديل دستور مبارك يعد استمرارا لنظامه ، فلابد من إعلان دستورى جديد ليؤكد نجاح الثورة".
وطالب المتظاهرون بتشكيل لجنة تأسيسية من حوالى 250 شخصًا من الشخصيات العامة المشهود لها بالنزاهة والشفافية والوطنية لصياغة دستور جديد يتناسب مع معطيات ومكتسبات ثورة 25 يناير.
من ناحية أخرى ، طافت شوارع العاصمة بعد أداء صلاة الجمعة العديد من المسيرات ضمت مختلف الأعمار للتأكيد على الوحدة الوطنية ودرء الفتنة بين المسلمين والأقباط.
وحمل المواطنون العديد من اللافتات خلال المسيرات التى تعبر عن الوحدة الوطنية وتؤكد وحدة المجتمع المصرى بمسلميه وأقباطه.