الأشواجاندا هي عشبه طبية قديمة تم استخدامها لعدة قرون في الطب الهندي القديم، تُعرف أيضًا باسم “الجينسنغ الهندي” أو “الكرز الشتوي”. اشتهرت الفترة الأخيرة علي السوشيال ميديا بأنها تحتوي علي مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، وهي تستخدم في المكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية.
موضوعات مقترحة
"بوابة الأهرام" تستعرض فوائد الاشواجاندا ومحاذير استخدامها من خلال خبراء
الفوائد الرئيسية للأشواجاندا
وبحسب ما قاله الدكتور |أحمد دياب، استشاري التغذية العلاجية، أن الأشواجاندا اكتسبت مؤخرًا اهتمامًا متزايدًا بفضل خصائصها العلاجية المتعددة، من تخفيف التوتر إلى تعزيز وظائف المخ.
وتابع: للأشواجاندا فوائد عديدة منها:
1. الحد من التوتر والقلق
إن البعض يُعتقد الأشواجاندا تساهم في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، كما تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الحالة المزاجية.
2. تعزيز الحصانة
أن الأشواجاندا تحتوي على مركبات تعزز من وظائف الجهاز المناعي، يمكن أن تساعد في تعزيز مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض.
3. تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية
وأكد أن أظهرت الدراسات أن الأشواجاندا تحسن الذاكرة وتعزز الوظائف العقلية، تحمي الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. أظهرت الدراسات العلمية أن الأشواجاندا تعمل على تحسين الذاكرة والقدرة على التركيز، لأنها تحتوي مركباتها على خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
4. خصائص مضادة للالتهابات
كما أنها تحتوي على مركبات تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم، يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من أمراض مثل القلب والسرطان.
طريقة استخدام الأشواجاندا والجرعة
وعن طريقة استخدام الأشوجاندا، يوضح استشاري التغذية العلاجية ، بأن يمكن تناولها عبر الفم كـ"مكمل غذائي".كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب أي آثار جانبية.
الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية
محاذير استخدام الأشواجاندا
وحذر دياب من استخدام الأشواجندا أثناء الحمل والرضاعة؛ حيث قد تكون غير آمنة أثناء الحمل أوالرضاعة الطبيعية، كذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأصحاب ارتفاع ضغط الدم عليهم الحذر عند تناولها، أيضا المصابون بأمراض المناعة الذاتية؛ حيث أنها قد تحفز الجهاز المناعي وتزيد من أعراض أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى عدم تناولها قبل الجراحة؛ حيث أنها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.