أكد المهندس أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة شركة الميكانيكيون العرب للمعاينات وتقدير الأضرار "هيلبو" إحدى شركات قطاع التأمين، أن استراتيجية قطاع التأمين أن تتوسع الشراكات مع المستثمر الأجنبي ونسعى حاليًا لعقد شراكات عالمية وخليجية وفي شمال أفريقيا وسيتم الإعلان عنها قريبا.
موضوعات مقترحة
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" قطاع التأمين أصبح يعتمد بشكل ضمني على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الإصطناعي في تطوير منتجاته وتوزيعها بشكل أكبر كما ساهمت التكنولوجيا في بناء قاعدة بيانات لكل عميل يمكن استخدامها في كافة الجهات لتسهيل الحصول على تأمينة في حال حدوث الأخطار المتعاقد عليها، فضلا عن رفع معدلات التحصيل وتقليل الوقت والمجهود.
ولفت رئيس مجلس الإدارة أن تطبيق "هيلبو" يمكن العملاء من إجراء إخطار التأمين للشركة والحصول على التعويض من خلال التطبيق حيث يتم تسجيل إخطار الحادث فور وقوعه وبشكل إلكتروني، حيث نشأت "هيلبو" في القاهرة منذ 3 سنوات بهدف تغيير منظور ونش الإنقاذ التقليدي وطبقا للتكنولوجيا الجديدة التي تتوافق مع شركات التأمين.
وعن إمكانية طرح الشركة في البورصة قال إن هناك خطة لإدراج الشركة في البورصة بعد عامين بهدف التوسع في الاستثمار وتوفير السيولة اللازمة، لافتًا إلى أن تواجد المستثمر الأجنبي يساهم بقوة في تنشيط عمل بيئة الشركات الناشئة والمتوسطة ومتناهية الصغر تواجه والتي تواجه تحديات كبيره لجذب المستثمرين المحليين والعالميين في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية.
وأكد المهندس أحمد سامي في حوار صحفي أن السوق يواجه تحديات كبيرة، وهو مايلزم الشركات الناشئة للخروج من الغرف المغلقة ومواكبة التطور التكنولوجي والسير على نهج التحول الرقمي، خاصة بعد أن انتشرت الثقافة التكنولوجيا بين كل طبقات وفئات المجتمع البسيط وأصحاب الحر الصغيره والمتوسطة.
وكانت شركة مرني القابضة السعودية، قد أعلنت نجاحها في الاستثمار في شركة هيلبو الناشئة المصرية، وفقًا لتقرير EY MENA M&A حول اندماج واستحواذ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022، شهدت المنطقة نشاطًا غير مسبوق في عمليات الاندماج والاستحواذ في عام 2022، حيث وصل عدد الصفقات إلى 754 صفقة، وسجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي كانت تاريخيًا تعتبر سوقًا لـ 500-600 صفقة، نموًا بنسبة 13% في حجم الصفقات عن عام 2021..
وقال شهيل الشهيل، العضو المنتدب لشركة مُرني، إن الاستثمار في شركة هيلبو سيكون له تأثيرات إيجابية وواسعة النطاق، حيث يساهم في تحقيق فوائد اقتصادية محتملة عن طريق جذب رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية، وخلق فرص عمل وتعزيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز التقدم التكنولوجي والابتكار.