أعلن الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن رئاسة الشؤون الدينيه بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ عززت منصاتها الرقمية الدينية؛ لترجمة خطبة الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بعدة لغات عالمية؛ لتصل خطبة الجمعة ومضامينها المعتدلة إلى المسلمين في شتى بقاع العالم، على تباين ألسنتهم ولغاتهم؛ تحقيقًا لهداية البيت الحرام العالمية، الواردة في قوله عز وجل: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ [آل عمران: ٩٦]، ولتكون ترجمة خطبة الجمعة جسرًا ممتدًا للتواصل بين الشعوب، وتبادل الثقافات والحضارات.
موضوعات مقترحة
وقال السديس تعمل رئاسة الشؤون الدينية على ترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين إلى اللغات العالمية؛ والتي يتم اختيارها بناءً على دراسات ميدانية موسعة؛ لتتلاءم مع جنسيات واحتياجات الزائرين والقاصدين، وتُترجم الخطب في المرحلة الحالية إلى اللغات: "الإنجليزية"، و"الفرنسية"، و"الأردية" و"الملاوية"، و"التركية"، و"البنجالية "، و"الهوساوية"، و"الصينية"، و"الروسية"، والفارسية"، فيما تعكف رئاسة الشؤون الدينية على دراسة زيادة الترجمة إلى لغات أخرى عالمية في المراحل القادمة، وموازنة إيجابيات التوسع عليها؛ لتواكب الأعداد المليونية من المعتمرين والحجاج والزائرين، كما في الخطة المرسومة للرؤية المباركة 2030.
واوضح السديس انه يمكن لراغبي الاستماع إلى ترجمة خطبة الجمعة؛ الاستماع إليها عبر منصة "منارة الحرمين" أو عبر الموجات الإذاعية "fm"، تزامنًا مع خطيب الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
واضاف السديس قائلا : يقوم على ترجمة خطبة الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ نخبة من المترجمين المؤصلين بالعلم الشرعي، المتمرسين في الترجمة الفورية؛ لتأدية مهامهم وفق أسس الترجمة العلمية عمليًا؛ لضمان شمولية خِدمات الترجمة كافة القاصدين والزائرين للحرمين، والناطقين بغير العربية حول العالم.