طالبت بمراقبة البوستات.. واشنطن منزعجة من تيك توك وميتا وإكس

30-5-2024 | 12:19
طالبت بمراقبة البوستات واشنطن منزعجة من تيك توك وميتا وإكس تيك توك
الضوي أحمد

أعربت الإدارة الأمريكية عن انزعاجها الشديد تجاه وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن لعبت دوراً كبيراً خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أدى لتنامي خطاب الكراهية أحياناً سواء تجاه اليهود أو العرب المسلمين بين مستخدمي تلك المنصات.

موضوعات مقترحة

وللحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها، طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتكثيف جهود الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا، مثل ميتا المالكة لفيسبوك وانستجرام، وإكس وتيك توك لمنع تلك التصرفات.

واجتمعت المبعوثة الأمريكية الخاصة ديبورا ليبستادت، مع ممثلين لشركات، من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، يوم الخميس الماضي، من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها.

رصد معاداة السامية 

وطالبت المبعوثة الأمريكية الخاصة بتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية، من خلال تعيين عضو من كل شركة في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية، والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.

من جانبها لم تبدأ الشركات أي موافقة على اتخاذ خطوات من شأنها الحد من معاداة اليهود، فيما أوضحت ليبستادت لشبكة "بلومبرغ نيوز" أن الإدارة الأمريكية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا.

 وفيما رحب متحدث باسم منصة تيك توك بالاجتماع، قائلاً: "يسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع". في المقابل، لم يصدر أي تعليق من قبل ألفابيت ومايكروسوفت وميتا وإكس.

فيسبوك تبحث حجب التعليقات 

بينما أعلنت فيسبوك أنها تبحث داخلياً في مسألة حجب تلك التعليقات التي وصفتها بأنها "تحث على الكراهية"

تأتي تلك التحركات فيما تشهد دول حول العالم ارتفاعا في معدلات معاداة السامية إثر الحرب التي تفجرت على قطاع غزة يوم السابع أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وأدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني.

في حين شكا آلاف الفلسطينيين حول العالم أو المؤيدين للقضية الفلسطينية، من "تحيز" حسب تعبيرهم ضدهم، إذ تم حجب العديد من البوستات من قبل فيسبوك على سبيل المثال المؤيدة لغزة، والشاجبة لعمليات القتل الإسرائيلية.

كما اعتبر بعض المنتقدين أن كل معارضة لسياسة "الإبادة الإسرائيلية" حسب قولهم، تعتبر من قبل عمالقة التكنولوجيا أحياناً "معادية للسامية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: