أعدها للنشر: فاطمة منصور والضوي أحمد - تصوير: محمود مدح النبي ومحمد شعلان
موضوعات مقترحة
مستشار وزير الاتصالات: إطلاق المرحلة الثانية من إستراتيجية الذكاء الاصطناعي خلال أيام
مستشار وزير الاتصالات: مصر قفزت 49 مركزًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.. وإطلاق ميثاق وقوانين لضبط استخداماته
رئيس تحرير بوابة الأهرام: استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد اختيارًا في عالم يتطور كل لحظة
العضو المنتدب لـ«المهندس للتأمين»: نجري مشروع تطوير لخدماتنا بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي
مستشار مجلس الإدارة للتحول الرقمي بـ«المهندس للتأمين»: نستعد لتقديم نماذج تأمينية متطورة قائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
وليد حجاج: الذكاء الاصطناعي له دور كبير في منع الضغوط بالبنوك ويتفادي العديد من أخطاء التطبيقات المالية الحالية
في ظل عالم لا يتوقف عن التطور، وثورة «الذكاء الاصطناعي التي تجتاح أرجاء الكوكب، كان لابد من التوقف والحديث بعمق عن موضوع الساعة، ومستقبل مصر في ظل هذه المتغيرات الكبيرة لهذه التكنولوجيا عالميًا، وكيف تحجز مصر مكانها مبكرًا وسط الكبار في هذا المجال الحيوي.
لذلك أطلقت بوابة الأهرام والأهرام المسائي أولى ندوات الموسم الثالث من تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الرقمية»، والتي شارك فيها الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعى، والمهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، والمهندس خالد عبدالصادق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين ورئيس المجلس التنفيذي لتأمينات الممتلكات بالاتحاد المصري للتأمين، والدكتور أحمد درويش مستشار مجلس الإدارة للتطوير المؤسسي والتحول الرقمي بشركة المهندس للتأمين، وهشام صقر مدير عام الإعلانات بـ«الأهرام»، وفاطمة سويري رئيس قسم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بـ«بوابة الأهرام»، وعمرو نصار نائب مدير إدارة الإعلانات، وعدد من ممثلي الشركات والجهات الراعية، وعدد كبير من الخبراء والمهتمين بقطاع التكنولوجيا المعلومات، وأسرة تحرير بوابة الأهرام.
الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي
التعامل مع الذكاء الاصطناعي لم يعد اختيارًا
في بداية الندوة قال الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام، والأهرام المسائي، إن تكنولوجيا «الذكاء الاصطناعي» من أهم موضوعات الساعة بل إنها أصبحت محورًا رئيسيًا في جميع الأحداث الحالية.
وأكد الدسوقي أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد اختيارًا، ولا بد من مسايرة التطور العالمي الذي يجري كل لحظة في هذا الاتجاه، لأنه يوفر الجهد والوقت ويساهم في تقديم منتج ذي قيمة وجودة عالية.
وقال رئيس تحرير «بوابة الأهرام» إنه لا يمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي أداة خير أو شر، ولكن كيفية استخدامنا لهذه التكنولوجيا هو ما يحدد خيريتها أو شرها.
من جانبه كشف الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي، عن جهود كبيرة للدولة المصرية في التعامل مع ثورة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم، مشيرًا إلى أن مصر أدركت هذا التطور مبكرًا وأنشأت مجلسًا للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2019، برئاسة وزير الاتصالات وعضوية الجهات المعنية والسيادية وذوي الخبرة.
إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي
وأضاف مستشار وزير الاتصالات أن المجلس أخذ على عاتقه في المرحلة الأولى من عمله، في وضع إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في مصر ومتابعة تنفيذها.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أطلق في مايو 2021، المرحلة الأولى من هذه الاستراتيجية، لمدة 3 سنوات، تم خلالها عمل مراكز ومؤسسات تعليمية لتحقيق أهداف الإستراتيجية.
مركز الذكاء التطبيقي وتمصير البيانات
قال الدكتور حسام عثمان: على سبيل المثال تم عمل مركز الذكاء التطبيقي ومهمته «تمصير» البيانات أي جعلها تطابق الواقع المحلي المصري، بحيث تعطي نتائج دقيقة للمستخدم المصري.
الدكتور حسام عثمان
وضرب الدكتور حسام عثمان مثالا بالتطبيقات الطبية التي عمل عليها المركز بوضع الأعراض المرضية ونسب المصابين وغير ذلك بحيث إذا تم عمل تطبيق طبي مثلًا وسأل المريض عن أعراض السكر يأخذ إجابة شديدة الدقة عن الحالة المصرية.
وتابع أن هناك العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها لصالح وزارات الصحة والعدل والداخلية، لتسهيل مهمتها ومعالجة البيانات الضخمة التي تمتلكها.
موضوعات قد تهمك
طريقة استعادة الهاتف المسروق؟.. الخطوات الصحيحة قانونيًا وإلكترونيًا
لتتجنبها.. أشهر طرق مجرمي الإنترنت في هجمات التصيد الاحتيالي للبريد الإلكتروني
أقسام الذكاء الاصطناعي وجامعة مصر المعلوماتية
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي توسعت في أقسام الذكاء الاصطناعي بالجامعات، كما تم إنشاء جامعة متخصصة وهي جامعة مصر المعلوماتية، التي ستتخرج فيها أول دفعة العام المقبل.
إطلاق ميثاق الذكاء الاصطناعي المسئول
وقال إنه تم إطلاق ما يسمى ميثاق الذكاء الاصطناعي المسئول، والذي يشمل مجموعة من الاشتراطات والتوصيات لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحد من المشاكل التي قد تنتج عن استخدامه.
إستراتيجية جديدة تواكب المتغيرات
وأضاف اليوم نضع إستراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي، تواكب التطور المذهل الذي حدث في العام الأخير، خاصة مع تنامي ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
مصر تقفز 49 مركزًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي
وقال الدكتور حسام عثمان، إن مصر تقدمت في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 49 مركزًا لتصبح في المرتبة 62 عالميًا، بعدما كانت رقم 111 على مستوى العالم.
المهندس خالد عبد الصادق
وأضاف مستشار وزير الاتصالات أن الإستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي تستهدف جميع قطاعات الدولة، ولكن لضخامة المشروع تم البدء بـ 4 قطاعات رئيسية – بحسب توجيهات الرئيس السيسي- لأنها الأكثر نموا وسيكون لها مردود سريع على الاقتصاد المصري وهي قطاعات الصناعة، والسياحة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
قانون جديد لتنظيم نقل البيانات بين الجهات العامة
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن هناك قانونًا تتم مناقشته حاليًا لتنظيم نقل البيانات بين الجهات العامة، من أجل إتاحة جميع المعلومات لكل جهة من جهات الدولة أو المواطنين أو الباحثين، باستثناء تلك التي تخص الأمن القومي أو المصنفة سرية.
وقال مستشار وزير الاتصالات، إنه لتطبيق هذا القانون يجب تغيير إستراتيجية تصنيف المعلومات في الجهات المختلفة ووضع معايير واضحة لتصنيف السري منها وإتاحة الباقي للاستفادة العامة.
محور الحوكمة في إستراتيجية الذكاء الاصطناعي:
وأكد الدكتور حسام عثمان أن هناك لجنة بوزارة العدل تعكف حاليًا، على إعداد قانون جديد للذكاء الاصطناعي بهدف وضع معايير واضحة لاستخدامة في الجهات المختلفة، ووضع أسس تضمن الشفافية وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من إمكانيات هذه التكنولوجيا الهائلة في خدمة المصالح القومية للدولة.
إطلاق المرحلة الثانية من إستراتيجية الذكاء الاصطناعي خلال أيام
وقال مستشار وزير الاتصالات، إن الدولة المصرية تستعد لإطلاق المرحلة الثانية من إستراتيجية الذكاء الاصطناعي، خلال أيام، مشيرًا إلى أن أهداف المرحلة الأولى تحققت منذ أطلقها الرئيس السيسي في مايو 2021 ولمدة 3 سنوات.
وأضاف الدكتور حسام عثمان، أن جزءًا مهمًا من الإستراتيجية الجديدة هو عمل اتفاقات جماعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي تبرهما الدولة مع الشركات الكبرى المتخصصة بهدف إتاحة الاستخدامات للباحثين والشركات الناشئة وغيرها من المستفيدين بأقل تكلفة ممكنة.
الدكتور أحمد درويش
وأوضح أن تكلفة خدمات الذكاء الاصطناعي حاليًا باهظة، حيث يمكن لشركة صغيرة أن تدفع مقابل الخدمة نحو 15 دولارًا في الساعة الواحدة لمعالجة قواعد البيانات الضخمة التي تتعامل معها.
وأشار إلى أن هذا خطوة أولية حتى تكمل الدولة بناء أنظمتها الوطنية.
التدريب على الذكاء الاصطناعي
وقال مستشار وزير الاتصالات، إن الوزارة تضع على رأس أولوياتها حاليا بناء القدرات البشرية للتعامل مع ملف الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن هناك برنامجًا يتم تطبيقه في المدارس والجامعات يبدأ بالمرحلة الابتدائية وهو براعم مصر الرقمية، ثم أشبال مصر الرقمية للمرحلة الإعدادية والثانوية، ثم رواد مصر الرقمية لطلاب الجامعات والخريجين، وأخيرًا بناة مصر الرقمية للمتخصصين.
وأضاف أنه لدينا 20 مليون طالب في المدارس ونحو 4 ملايين بالجامعات المختلفة، لذلك فإن المهمة ليست سهلة، مطالبًا بتدريس الذكاء الاصطناعي في جميع الكليات بما فيها الحقوق والطب، من أجل خلق جيل واع ومتطور وهو هدف الاستراتيجية الجديدة في الأساس.
نظرة سلبية وسباق لا يتوقف
وطالب الدكتور حسام عثمان بضرورة تغيير النظرة السلبية للذكاء الاصطناعي، خاصة أن الاستطلاعات تشير إلى قلق من جانب المواطنين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي نظرة قد تقاوم التغيير الذي أصبح واجبًا للحاق بالتطور العالمي الذي يسير بسرعة مذهلة.
سباق عالمي نحو الريادة في الذكاء الاصطناعي
وقال الدكتور حسام عثمان إن الريادة في المستقبل بجوانبها السياسية والاقتصادية والعسكرية، سترتبط بمدى التقدم في التقنيات وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، فمثلا يمكن حساب التوجه العالمي بترتيب الشركات العشر الكبرى في العالم سنجدها تعمل في مجال التكنولوجيا، خاصة مع اشتعال المنافسة في قطاعات هذه التكنولوجيا.
تجارب مبشرة في قطاع التأمين
من جانبه، قال المهندس خالد عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، أن الديجيتال أصبح الأساس في التعامل العالمي، وأن الذكاء الاصطناعي دخل في كل الصناعات.
المهندس وليد حجاج
وأضاف أن «المهندس للتأمين» تستهدف حاليًا تطبيق مشروع الرقمنة بشكل كبير وبالتالي نحتاج إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق الانتشار والحوكمة وتقدير الأخطار ليصبح لدى شركات التأمين برامج للرد على التساؤلات وفقًا للدراسات مبنية على قاعدة معلوماتية اكتوارية تساعد على انتشار التأمين في مصر من خلال إدخال بيانات صحيحة وسليمة للوصول لنتيجة أفضل.
وأضاف عبد الصادق أن ألمانيا بدأت بتطبيق مشروع الرقمنة وأنشأت أول شركة تعمل في مجال التأمين بالذكاء الاصطناعي «الديجيتال إنشورانس»، لافتًا إلى أن السوق المصرية تواجه تحديات كبيرة في صناعة التأمين من أجل منافسة الأسواق العالمية، حيث نستهدف تطبيق الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة.
وتابع المهندس خالد عبد الصادق أن مصر من أقل الدول التي تطبق نظام ذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين رغم أننا أول دولة في المنطقة بدأت صناعة التأمين ونشرته على المستوى العربي، وقد يرجع السبب إلى العقيدة التي تسيطر على عقول المجتمع وهي العقيدة القدرية وعدم الإقبال على التأمين.
موضوعات قد تهمك
23 ميزة خفية في هاتفك الأيفون ستغير تجربة استخدامك للأبد
تحذير خطير: مواقع مزيفة تنتحل صفة مواقع كبيرة لنشر برامج ضارة على ويندوز وأندرويد.. إليك قائمة بها
أول تطبيق للذكاء الاصطناعي بـ«المهندس للتأمين»
وقال الدكتور أحمد درويش مستشار مجلس الإدارة للتطوير المؤسسي والتحول الرقمي في شركة المهندس للتأمين، أن قطاع التأمين يعمل بتكنولوجيا الثمانينات وكان التحدي كبيرًا لتطوير القطاع والسباق مع الزمن في وقت قياسي، مؤكدًا أن المهندس للتأمين بدأت منذ أكثر من عامين في إعادة البنية التكنولوجية الأساسية للشركة وبدأت في تطبيق أول استخدام للذكاء الاصطناعي لأول مرة على مستوى شركات القطاع من خلال العمل على محورين: الأول: محور تطوير الموظفين وتدريبهم على التعامل مع التكنولوجيا المتطورة، والثاني: تكوين قاعدة بيانات صحيحة لتقدير المخاطر بشكل دقيق.
منتجات تأمينية مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
ولفت إلى أن شركة المهندس طورت 70% من قطاعاتها لتعمل بشكل تكنولوجي من خلال التعاون مع كل الأطراف والوسطاء المتعاقدين، موضحًا أن قطاع التأمين هو قطاع غير ملموس وهو بيع وعد قدري لذا يعتبر من أصعب الصناعات في العالم واستطعنا تحقيق طفرة خلال السنوات الأخيرة واستخدام "ai"، مشيدًا بمجهودات الدولة منذ طرح مبادرة التطوير التكنولوجي ومرورًا بإنشاء مجلس وطني للذكاء الاصطناعي.
المشاركون بندوة الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الرقمية
وأوضح أن القطاعات المالية هي الأكثر احتياجًا لتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي وقطاع التأمين يعتمد على البيانات وبالتالي نعتمد على الدقة والتقدير الاكتواري المدروس بشكل أساسي لتقليل قيمة التعويضات التي تتكلفها الشركة خلال العام المالي وتحقيق أرباح أعلى.
واستطرد قائلا: سندرس إنشاء مشروع من خلاله نستطيع تطبيق الذكاء الاصطناعي بنموذج خاص بالتأمين على الحياة والممتلكات وضبط نظام الحوكمة وفقا لتوجيهات هيئة الرقابة المالية، مشيرًا إلى أن شركة المهندس أولى الشركات التي بادرت بالتعاون مع شركات الدفع الإلكتروني، حيث إن شركات التأمين في مصر تعمل بنسبة 90% من خلال وسطاء بعكس دول العالم المتقدمة في صناعة التأمين التي تتعامل بنسبة 10% مع الوسطاء والبروكر وتعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي.
مطالب بتعديل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
طالب خبير أمن المعلومات وليد حجاج بتعديل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات 175 لسنة 2018، مشيرًا إلى أنه أصبح لا يتناسب حاليًا مع الواقع الذي نعيشه من حيث نوع الجرائم والعقوبات وبالأخص المالية منها؛ لأن قيم المبالغ للغرامات بالقانون أصبحت هزيلة جدًا عندما يتم تحويلها إلى دولار، وبالتالى جماعات الشر التى تستهدف الدولة لن تشكل لها هذه الغرامات أى عقوبة تتناسب مع حجم الضرر التى تسببت فيه.
وأضاف حجاج: البعض يقول إن هناك قوانين تعد الآن.. أحب أن ألفت نظرهم وأنا عضو فى تلك اللجان التى تعد القوانين، أن القانون يعد فى 2018 وتخرج لائحته التنفيذية للنور بعد ثلاث سنوات وهذا لا يتناسب مع سرعة التكنولوجيا لأنه بعد ثلاث سنوات يكون القانون أصلا يحتاج للإضافة والتعديل بل كل ستة شهور وبحد أقصى سنة حتى يتناسب مع سرعة تقدم وتطور التكنولوجيا والمتغيرات الجديدة، بالإضافة إلى أن العقوبات لا تتناسب مع حجم الجرائم والأضرار الناتجة.
كوارث الذكاء الاصطناعي تخلق نوعًا جديدًا من الجرائم
وأضاف حجاج: كوارث الذكاء الاصطناعي سوف تخلق نوعًا جديدًا من الجرائم، إذا لم نتح خبراء لتدريب المواطن على تلك الثورة الهائلة وهي الذكاء الاصطناعي، وبالتبعية الإتاحة لتسجيل خبراء أمن معتمدين فى سجلات المحاكم وبالأخص الاقتصادية، حيث إنه لا يوجد من الخبراء المسجلين غير خبراء تكنولوجيا اتصالات وهذا تخصص بعيد عن أمن المعلومات.
الذكاء الاصطناعي وقطاع التأمين
وأضاف وليد حجاج: إن التأمين من الأشياء التى يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي بشكل كبير جدًا، وذلك من خلال تضافر جهود شركات التأمين كلها نستطيع أن نجمع سلوك المستخدمين، وبالتالي أعرف إن كان المستخدم شخصًا ملتزمًا أو أن له كل شهر حادثة ويهرب من شركة إلى شركة، فمن خلال هذا السلوك أستطيع أن أقيم الشخص.
مخاطر ثورة المدفوعات الرقمية
وحذر حجاج من مخاطر ثورة الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن "بعض العمليات الموجودة بالتعاملات الرقمية خاصة في تطبيقات تحويل الأموال تسبب في مشكلات للمستخدمين، خاصة من كبار السن أو غير الملمين بالتكنولوجيا".
حلول لمخاطر المدفوعات الرقمية
قدم حجاج حلولاً لهذه المخاطر، مشيرًا إلى أن "الإرسال عن طريق رقم موبايل هو الحل الأمثل، بالإضافة إلى استخدام خدمة التوثيق بالرقم السري المتغير (OTP) الموجودة في البنوك".
دور الذكاء الاصطناعي في المدفوعات الرقمية
وأوضح حجاج أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا هامًا في المدفوعات الرقمية، من خلال "جمع سلوك المستخدمين وتقييمهم".
ربط قواعد البيانات بين شركات التأمين
أكد حجاج أهمية ربط قواعد البيانات بين شركات التأمين، مشيراً إلى أن "ذلك سيسمح بتحديد سلوك العملاء وتقييم مخاطرهم بشكل أفضل".
التحول الرقمي في مصر
أشار حجاج إلى أن مصر تشهد تحولاً رقمياً وتطوراً في هذا المجال، لكنه لفت الانتباه إلى أن "التحول الرقمي الحقيقي لم يشمل بعد المدفوعات".
دور الذكاء الاصطناعي في منع الضغوط بالبنوك
أكد حجاج أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في منع الضغوط في البنوك، من خلال "تحديد سلوك العملاء وكشف أي محاولات احتيال".
وأشار حجاج إلى أن "الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تُستخدم لتحسين المدفوعات الرقمية ومنع المخاطر، لكنه يتطلب استخدامًا دقيقًا ومسؤولاً".