31-5-2024 | 14:01

يوافق يوم الجمعة المقبل العيد التسعين للإعلاميين؛ حيث مر تسعون عامًا على انطلاق الإذاعة المصرية العريقة بجملة “هنا القاهرة“ بصوت الإعلامي أحمد سالم معلنا ميلاد الإذاعة المصرية التى واصلت دورها الوطني والمجتمعي بمهنية واحترافية تجاه مؤسسات الدولة المصرية بتقديم إعلام هادف توعوي ساهم في تشكيل الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمصريين.

فمن خلال الإذاعة المصرية أعلن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في صباح الثالث والعشرين من يوليو 1952، أول بيان عن الثورة، وتوالت برقيات التأييد الفردية والجماعية على الإذاعة، التي ظلت تعلنها على الرأي العام.

وتعاقب على رئاسة الإذاعة عظماء وعمالقة ورواد العمل الإعلامى ومنهم سعيد باشا لطفي أول رئيس للإذاعة المصرية الذي تولى رئاستها عام 1934 حتى 1947، ثم جاء محمد بك قاسم من 1947 حتى عام 1950، ثم محمد حسني بك نجيب من 1950 حتى عام 1952، وعبدالحميد فهمي الحديدي من 1966 حتى 1969، محمد محمود شعبان من 1972 إلى 1975، صفية زكي المهندس من 1975 إلى 1982، ثم فهمي عمر من 1982 حتى 1988، أمين بسيوني من 1988 إلى 1991، وحلمي مصطفى البلك من 1991 إلى 1994 وفاروق شوشة من عام 1994 حتى 1997، وحمدي الكنيسي من 1997 إلى 2001، وعمر بطيشة من 2001 إلى 2005، وإيناس جوهر من 2005 إلى 2009، وانتصار شلبي من 2009 إلى 2011، وإسماعيل الششتاوي من 2011 إلى 2013، وعادل مصطفى من 2-7- 2013 إلى 19- 7- 2013، وعبدالرحمن رشاد ثم نادية مبروك ثم محمد نوار حاليًا.

 وساهمت الإذاعة على مدى تاريخها ومنذ بدء بثها وحتى الآن في تثقيف جموع المصرين؛ بل الوطن العربي أيضًا وظلت ولا تزال أحد أهم ركائز الوعي والتثقيف والترويح؛ لأنها تتمسك بالمهنية وميثاق الشرف الإعلامي.

وبعد انغماس الإذاعة في حياة الناس لسنوات وتعلقهم الكبير بها، ظهر التليفزيون الذي بدأ بثه في السابعة من مساء يوم 21 يوليو 1960، وبدأ إرساله لمدة خمس ساعات يوميًا، واستهلها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ويومًا بعد يوم بدأ التطوير يتجه للقنوات شكلًا ومضمونًا وتزداد عدد ساعات البث وعدد القنوات والقطاعات التي يتضمنها ماسبيرو، ولكنه لم يستطع أبدًا إلغاء تأثير وتواجد الإذاعة القوي، بل أصبح الإثنان الإذاعة والتليفزيون يسيران جنبًا إلى جنب بتطور وتقارب كبير مع الجمهور بما تقدمه الشبكات الإذاعية والقنوات التليفزيونية من دور كبير في تشكيل الوجدان وغرس القيم والترفيه من خلال الدراما والفنون المختلفة والبرامج التي ساهمت في التنوير والتثقيف وقدمها رواد الإعلام الذين تتلمذ على أيديهم إعلاميو العالم العربي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة