أكد الدكتور أحمد درويش مستشار مجلس الإدارة للتطوير المؤسسي والتحول الرقمي في شركة المهندس للتأمين، أن قطاع التأمين يعمل بتكنولوجيا الثمانينات وكان التحدي كبير لتطوير القطاع والسباق مع الزمن في وقت قياسي، مؤكدا أن المهندس للتأمين بدأت منذ أكثر من عامين في إعادة البنية التكنولوجية الأساسية للشركة وبدأت في تطبيق أول استخدام للذكاء الاصطناعي لأول مرة على مستوى شركات القطاع من خلال العمل على محورين:الأول: محور تطوير الموظفين وتدريبهم على التعامل مع التكنولوجيا المتطورة، والثاني: تكوين قاعدة بيانات صحيحة لتقدير المخاطر بشكل دقيق.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال ندوه "بوابة الأهرام" والأهرام المسائي" في موسمها الثالث تحت عنوان الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الرقمية،
جاء ذلك خلال ندوة «الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الرقمية» التى عقدتها بوابة الأهرام والأهرام المسائي، بحضور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي، والمهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، والمهندس خالد عبدالصادق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين ورئيس المجلس التنفيذي لتأمينات الممتلكات بالاتحاد المصري للتأمين، والدكتور أحمد درويش مستشار مجلس الادارة للتطوير المؤسسي والتحول الرقمي بالمهندس للتأمين، وإدارة الكاتب الصحفي الأستاذ محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي.
ولفت أن شركة المهندس طورت 70% من قطاعاتها لتعمل بشكل تكنولوجي من خلال التعاون مع كل الأطراف والوسطاء المتعاقدين، موضحا أن قطاع التأمين هو قطاع غير ملموس وهو بيع وعد قدري لذا يعتبر من اصعب الصناعات في العالم واستطعنا تحقيق طفره خلال السنوات الأخيره واستخدام "ai"، مشيدا بمجهودات الدولة منذ طرح مبادرة التطوير التكنولوجي ومرورا بإنشاء مجلس وطني للذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن القطاعات المالية هي الأكثر احتياجا لتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي وقطاع التامين يعتمد على البيانات وبالتالي نعتمد على الدقة والتقدير الاكتواري المدروس بشكل أساسي لتقليل قيمة التعويضات التي تتكلفها الشركة خلال العام المالي وتحقيق أرباح أعلى.
واستطرد قائلا: سندرس إنشاء مشروع من خلاله نستطيع تطبيق الذكاء الاصطناعي بنموذج خاص بالتأمين على الحياه والممتلكات وضبط نظام الحوكمة وفقا لتوجيهات هيئه الرقابه المالية، مشيرا إلى أن شركه المهندس أول الشركات التي بادرت بالتعاون مع شركات الدفع الإلكتروني، حيث أن شركات التأمين في مصر تعمل بنسبه 90% من خلال وسطاء بعكس دول العالم المتقدمة في صناعة التأمين التي تتعامل بنسبة 10% مع الوسطاء والبروكر وتعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي.
المهندس للتأمين: طورنا 70 من قطاعاتنا تكنولوجيًا .. وندرس إعداد نموذج ذكاء اصطناعي