قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك أمورا تزيد البركة فى البيت، منها النية للخير والسلام النفسي، وهذا ما علمه لنا القرآن فى قوله تعالى: (فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون)، لافتا إلى أن أهم أمر لزيادة البركة هو استئذان الزوج من زوجته قبل دخول البيت، وهذا من السنة، ولتكون مهيأة له.
موضوعات مقترحة
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "أنت ناوى تدخل بيت بسلام على زوجتك وأولادك، اللى بيروح البيت يلاقى الدنيا ملخبطة والعيال عمالين يلعبوا، قبل ما يطلع يتصل ويهدى الدنيا، فهذا أول شيء اجتماعى يجعل الأمور كلها سلام، فلما تدخل البيت سلم لو مفيش حد فى البيت، فهي عبادة مهجورة".
وتابع: "لو عاوز البيوت ترجع لها البركة لازم قول الحمد لله، سخط القلوب ضيغ البركة من البيوت، وسيدنا النبي عندما وجد كسرة خبز على الأرض، فنظر للسيدة عائشة وكان لا يغضب لنفسه لكن يغضب إذا أنهكت حرمات الله، فقال لها حسنى جوار نعم الله عليك، فإذا كانت النعمة عند قوم ولم يصونوها نفرت منهم".