تبحث شركة "فوداكوم جروب" مع شركة "أورانج إس إيه" الفرنسية إقامة شراكة استراتيجية في إفريقيا لاستكشاف صفقات البنية التحتية للمساعدة في خفض التكاليف في القارة، حسبما نقلت "بلومبرج".
موضوعات مقترحة
وقالت المصادر، إن شركتي الاتصالات تبحثان اتفاقيات في الأسواق المتداخلة بما في ذلك مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتراجع الأماكن التي توجد فيها فرص أخرى للعمل معاً.
وأوضحت أن المحادثات تتضمن اتفاقيات محتملة لتقاسم البنية التحتية وبناء الاتصال بالمناطق الريفية بشكل مشترك. وأضافوا أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية وقد لا تتوصل الشركتان إلى اتفاق. وقالت المصادر إن شركة فوداكوم، أكبر مشغل للهاتف المحمول في أفريقيا، تجري أيضاً محادثات مع مقدمي الخدمات في البلدان الأخرى التي لها وجود فيها.
وقال ممثل لشركة فوداكوم، في بيان: "إننا نتطلع إلى إقامة شراكات مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول الآخرين والمستثمرين الماليين في البلدان التي نعمل فيها". "هدفنا هو التخفيف من تكاليف التغطية والتوصيل في المناطق الريفية، مما يساعد على معالجة تكلفة الاتصال وتضييق الفجوة الرقمية".
ورفض ممثل لشركة Orange التعليق على محادثات محددة، لكنه قال إن موقف الشركة هو أن "مشاركة بنية تحتية معينة للشبكة مع مشغلين آخرين في مثل هذه المناطق الكبيرة أمر منطقي" لأنه "قد يسهل تحسين التغطية وجودة الشبكة للعملاء".
تعمل كل من "فوداكوم" و"Orange" على التوسع للاستفادة من النمو الهائل في السوق - خاصة بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول حيث يقضي المستخدمون الشباب المتمرسون في التكنولوجيا المزيد من الوقت على الأجهزة للوصول إلى كل شيء بدءاً من الترفيه وحتى الخدمات المالية. تثبت الشركات الأفريقية أنها محركات النمو للشركات الأوروبية الأم لكل مجموعة.
ومع ذلك، فهي عملية مكلفة، خاصة عند بناء البنية التحتية في المزيد من المناطق الريفية حيث تكون عوائد رأس المال أقل عادة. ومن شأن المشاريع المشتركة بين المشغلين أن تخفف هذا العبء المالي.