تحذير من استخدام الليفة عند الاستحمام

22-5-2024 | 15:20
تحذير من استخدام الليفة عند الاستحمامخطورة لوف الإستحمام
إيمان البدري

اعتاد الكثير من الأفراد على استخدام الليفة في الاستحمام وبكثرة، اعتقادا أنها الطريقة الأمثل لتحقيق المزيد من النظافة الشخصية، وفي المقابل نجد أن خبراء الجلدية  قد حذروا من استخدام الليفة في الاستحمام نظرا  لأخطارها العديدة على الجلد.

موضوعات مقترحة

ووفقا للدكتور ماهر محمود استشاري الأمراض الجلدية، فإن الليفة تعتبر مخبأ كبيرا للبكتيريا، نظرا لأنها  نبات طبيعى من الألياف  ويطلق عليه  نبات "اللوف" الذي يتراكم عليه أنواع مختلفة من الميكروبات  وتنمو عليه  عندما نتركها بعد الاستحمام في حالة بلل،  حيث تتغذى تلك الميكروبات على ألياف وينتج عنها مركبات سامة ضارة بالجلد تؤدي إلى فقدان نضارته وحيويته.

ليفة الاستحمام تؤذي الجلد على المدى البعيد

في البداية يقول الدكتور ماهر محمود استشاري الأمراض الجلدية، إن ليفة الاستحمام ينمو عليها كثير من المركبات السامة التي تتسبب في ما يلي:

1-       إصابة الجلد بالحساسية التي قد يكون لها تأثير أكثر ضررا على المدى الطويل، حيث تسبب أمراضا مزمنة على الجلد.

2-      التهاب أو تفاقم حب الشباب في الجسم.

بدائل لوف الاستحمام 

وعن البديل الأفضل لليفة الاستحمام ، أكد استشاري الجلدية الآتي:

1-  الاكتفاء باستخدام نوع من الصابون الجيد والشاور جيل  حتى تصبح طبيعية وآمنة ولا يوجد بها أى مركبات كيميائية ولا عطرية، وهذا يكفي لتخلص الجسم من أي جراثيم أو أتربة موجودة على الجلد لأنه مذيب عضوي أساسا.

2-  كما يمكن استخدام الليفة المصنعة بأنواعها المختلفة كبديل لليفة الطبيعية رغم أن أنواع الليف بكافة أنواعه غير مستحب استعماله في الاستحمام ، ويفضل عدم  دعك الجلد أثناء الاستحمام لأن الجلد الميت يتم إزالته بالماء والصابون بدون دعك الجلد.

خطوات مهمة في حالة استخدام ليفة الاستحمام

وفي حالة استخدام ليفة الاستحمام، يشير الدكتور ماهر محمود، أن اللوف يحتاج إلى عناية قبل وبعد الاستعمال، حيث إن تعليقه لساعات في محيط غني بالرطوبة يجعله خزانا  للميكروبات، ما يتطلب التالي:

1-  اهتماما  خاصا  بالتطهير قبل الاستحمام وبعده ، حتى لا يصاب الجسم بالتهابات الجلد التي تعتبر من المهيجات للجلد .

2-   التجفيف والغسيل والاستبدال من ناحية أخرى ، كما يمكن توفير حمامات غسول الجسم لأن تنظيفها له تأثير فعال  بدون اللوف .

أسطورة ضرورة استخدام اللوف ورغوة الصابون في الاستحمام

قسوة اللوف اعتقاد خاطئ أنه قادر على تحقيق أكبر قدر من النظافة، هنا يقول الدكتور ماهر محمود استشاري الأمراض الجلدية، أن الكثير يقبل بالفعل على شراء اللوف للاستحمام بهدف:

1-  جعله حافزا لتقشير الجلد رغم أنه لا يمكن لجميع أنواع البشرة تحمل هذه الطقوس اليومية  القاسية ، والأهم من ذلك ، أن هذه الطقوس ليست ضرورية كل يوم.

2-  كما يمكن أن تكون هذه الإسفنج أو اللوف عبارة مادة كاشطة للغاية على البشرة الحساسة، ويمكن أن تسبب احمرارا أو التهابا. يتسبب التقشير المفرط في جفاف البشرة وتقشرها .

3-  كما أن قسوة اللوف قد يصيب  نسيج الجلد والطفح الجلدي ويتسبب اللوف في فتح هذه البثور، وخاصة البثور الصغيرة والخشنة والوعرة.

4- ومن الأساطير الضارة في الاستحمام هو أن أفضل استخدام غسول الجسم مع الليفة هو تكوين رغوة الصابون بكثافة ، رغم أن غسول الجسم قادر على الترغية من خلال أخذ كمية قليلة في اليد  وفرك اليد للحصول على  رغوة كافية، وبذلك يمكن التخلص من اللوف بسهولة .

اللوف الناعم أفضل من الخشن

وعلى الرغم من أضرار اللوف في الاستحمام فإن البعض لا يمكنه الاستغناء عن اللوف. هنا ينصح الدكتور ماهر محمود باستخدام الليفة الناعمة والأسفنجية، لأن الأنواع الخشنة قد يكون لها ضرر على صحة الجلد، ومن أبرز أضرارها:

1- الالتهابات الجلدية.

2- احمرار الجلد.

3- اسمرار المناطق المصابة بالالتهابات.

4  – كما أن  أفراد الأسرة الواحدة  اعتادت على التشارك في نفس ليفة الاستحمام، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل التينيا، لسهولة انتقال البكتيريا والفطريات من المرضى للأشخاص الأصحاء.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: