Close ad

النّحت في خدمة البشريّة.. آنا كولمان صانعة الماسكات النحاسية لمشوهي الحرب| صور

19-5-2024 | 15:14
النّحت في خدمة البشريّة آنا كولمان صانعة الماسكات النحاسية لمشوهي الحرب| صورآنا كولمان صانعة الماسكات النحاسية
أحمد فاوي

آنا كولمان لاد، نحّاتة أمريكية عاشت بين عامي 1878 و 1939. اشتهرت بتكريسها وقتها ومهاراتها خلال الحرب العالمية الأولى لتصميم ماسكات و أطراف اصطناعية للجنود الذين تشوهوا بسبب إصاباتهم في القتال أثناء الحرب العالمية الأولى .

موضوعات مقترحة

ولدت آنا كولمان في برين مار، بنسلفانيا، في 15 يوليو 1878. وتلقت تعليمها في أوروبا، حيث درست النحت في باريس وروما.

درست مع بيل برات لمدة ثلاث سنوات في مدرسة متحف بوسطن.

تزوجت كولمان  من الدكتور مينارد لاد بإنجلترا، ثم انتقلت للعيش في بوسطن.


جندي فرنسي يرتدي قناعاً من صنع آنا كولمان

العمل مع مع الصليب الأحمر

في عام 1917، تطوعت آنا كولمان لاد للعمل مع الصليب الأحمر الأمريكي في فرنسا. رأت  هناك الجنود الذين عانوا من تشوهات فظيعة بسبب إصابات الحرب.

تأثرت بشدة برغبتهم في استعادة مظهرهم ووظائفهم الجسدية. فقررت استخدام مهاراتها في النحت لتصميم أطراف اصطناعية واقعية وجمالية.

عملت عن كثب مع الأطباء والجراحين لإنشاء ماسكات  مخصصة لكل جندي.

في عام 1917، أسست كولمان  "استوديو لأقنعة الصور" التابع للصليب الأحمر الأمريكي لصناعة أقنعة تجميلية للجنود المصابين في الوجه خلال الحرب . كان الجنود الفرنسيون يأتون إلى الاستوديو لإجراء قالب للوجه مصنوع من الطين. سيتم بعد ذلك استخدام هذا القالب لبناء مساك مصنوع من  النحاس المجلفن. تم طلاء النحاس ليتناسب مع لون البشرة  .


آنا كولمان لاد في الاستوديو الخاص بها، كاليفورنيا 1918

لم ترغب آنا تريد إخفاء تشوه الجندي فحسب. لقد أرادت استعادة إحساسه بذاته - "شخصيته وآماله وطموحاته". وللقيام بذلك، خلقت بيئة منزلية يشعر فيها الرجال بالراحة. كان الاستوديو مليئًا بالضوء وضحك أصحاب الماسكات بعد أن عادت لهم ابتسامة بدون تشوي.

ساهمت كولمان في استخدام النحت لخدمة البشرية ورسم البسمة على الوجوه المشوه.


آنا كولمان لاد في الاستوديو الخاص بها، كاليفورنيا 1918

قبل وبعد الماسك

قوالب الماسكات
# #
آنا كولمان لاد ومساعدها يعملان على قناع جديد.
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: