انتشرت في الآونة الأخيرة بين الشباب والكبار، السيجارة الإلكترونية أو ما يعرف بـ"الفيب"؛ حيث اكتسبت شعبية واسعة بين المراهقين وبنكهات مختلفة ورغم أن المخاطر المباشرة الناتجة منها أكيدة ومثبتة، تبقى حملات التوعية في مواجهتها محدودة.
موضوعات مقترحة
بديل لـ "السيجارة التقليدية"
وبهذا الصدد، يقول الدكتور عبد المنعم سامي، استشاري أمراض القلب وحساسية الصدر، لـ"بوابة الأهرام": انتشرت في الآونة الأخيرة بدائل للسجائر تحت مسمي «السيجارة الإلكترونية»، والتي تحتوي على سائل بداخلها لتكوين دخان يستنشقه المستخدم، وهذه السوائل المسماة بالسوائل الإلكترونية يقوم بتسخينها سخان يعمل ببطارية تشحن ثم خزان به زيت قد يحتوي على النيكوتين أو قد لا يحتوي عليه (وإن لم يحتو على التبغ)، كما تحتوي عادة على مواد مضافة ونكهات ومواد كيميائية يمكن أن تضر بالصحة.
ما هو السبب وراء انتشار السيجارة الإلكترونية؟
ويرجع استشاري أمراض القلب وحساسية الصدر، أن السبب وراء انتشار هذا النوع من السجائر هو أنها أرخص من علبة سجائر ويمكن استخدامها مباشرة فور شرائها، كما يمكن رميها بمجرد الانتهاء منها.
ما هي أضرار السيجارة الإلكترونية؟
وحذر استشاري أمراض القلب وحساسية الصدر، الدكتور عبد المنعم سامي، من الأضرار الناتجة عن تدخين السيجارة الإلكترونية؛ حيث إن هذا يؤثر بشكل كبير في الصحة مع ارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي بمعدل مرتين إلى أربع بعد جلسة تدخين واحدة مدتها نصف ساعة، وهذا ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات، لافتًا إلى أن زيت البرارفين يصيب الرئتين بالتليف، فضلا عن أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتسرب الأمعاء وضباب الدماغ.
ويؤكد، سامي على ضرورة تصحيح سوء الفهم الخطير الذي يعتبر أن استبدال السجائر بمنتجات التبغ المسخن بصورة جزئية قد يؤدي إلى الحد من المخاطر الصحية.
ويوصي سامي بالابتعاد عن النيكوتين بكل أشكاله والاتجاه للرياضة والعمل علي ترك كافة أنواع التدخين.
الدكتور عبد المنعم سامي