بعد جهد كبير ومشوار استغرق أكثر من عامين تقريبًا، احتفلت الجمعية المصرية لصحة الأسرة بإنجاز مشروع "بنوتي.. أمانة في رقبتي" والذي استفادت منه عدة محافظات وقرى مصرية؛ حيث قدم ضمن فعالياته توعية حول أضرار الختان والزواج المبكر والتغذية الصحية والصحة الإنجابية ويسعى في استكمال مشواره إلى الارتقاء بمعلومات ومهارات الفتاة الريفية حول الصحة الإنجابية، وكذلك تعزيز مكانتها المجتمعية.
بنوتي.. أمانة في رقبتي مشروع ينطبق عليه المثل القائل “اسم على مسمى”، بدأ بفكرة للدكتور ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة التي تأسست منذ سنوات طويلة، وأصبحت من الجمعيات الرائدة في مجال تعزيز صحة الأسرة وتوعية الشباب والفتيات بالمخاطر الصحية المترتبة على بعض الممارسات الضارة، ومن أبرز المشروعات المجتمعية التي نفذتها في الفترة الأخيرة، جاء برنامج "بنوتي.. أمانة في رقبتي" الذي استهدف صحة الفتيات الريفيات في مصر.
فما أحوجنا لمثل هذه المبادرات المفيدة مجتمعيًا لتثقيف الفتيات الريفيات حول قضايا الصحة الإنجابية وتعزيز مكانتهن المجتمعية، وتوعيتهن بأضرار الختان والزواج المبكر والتغذية الصحية السليمة، وغير ذلك من الأمور التى توفر على المجتمع الكثير من المشكلات إذا تم تداركها مبكرًا.
الاهتمام بالصحة لكل أفراد الأسرة أمر لا يستهان به، وبدت خلال الآونة الأخيرة دعوات ومبادرات عديدة فى هذا الشأن، لأن المجتمع الذي يتمتع أفراده بالصحة السليمة يتلافى مشكلات وأزمات عديدة، وهو ما يستدعي تضافرًا للجهود من الجميع للتوعية وتوفير المعلومات الصحيحة للاهتمام بالصحة والسلامة لكل أفراد المجتمع.
وتجدر هنا الإشادة ببرنامج أو مبادرة "بنوتي أمانة في رقبتي"، الذي يركز على توعية الفتيات بمخاطر الزواج المبكر وتأثيره السلبي على حياتهن الصحية والاجتماعية.
وتسعى من خلاله الجمعية المصرية لصحة الأسرة إلى تمكين الفتيات من الحصول على التعليم وتطوير مهاراتهن، والتفكير بمستقبلهن المهني والشخصي قبل الارتباط بالزواج، ومساعدتهن في اتخاذ القرارات الصحيحة التي تخص حياتهن.
كما يعمل البرنامج على تعزيز الوعي بأهمية التغذية الصحية للفتيات.