بعد قرار حظره داخل البلاد.. كيف سيتصرف مستخدمو «تيك توك» في أمريكا؟

2-5-2024 | 15:49
 بعد قرار حظره داخل البلاد كيف سيتصرف مستخدمو ;تيك توك; في أمريكا؟تيك توك
وكالات الأنباء

بعد القرار الأمريكي بحظر تطبيق تيك توك، يستعد مستخدمو هذا التطبيق لليوم الذي يحظر فيه، لإنشاء حسابات ثانوية على تطبيقات أخرى.

موضوعات مقترحة

ورغم أن قرار الحظر لقي معارضة واسعة في البداية لكن بحسب استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالشراكة مع معهد "إيبسوس" أظهر أن 32% فقط هم من يعارضون قرار الحظر، فيما يؤيد نصف الأميركيين حظر تطبيق تيك توك.

ويعتقد 58% من الأميركيين أن الصين تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي، بحسب الاستطلاع.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على قانون حظر تيك توك، في وقت سابق.. وأصبح الحظر حقيقيا هذه المرة لكن مستخدمو التطبيق اليوم يبدون مختلفين عما كانوا عليه عام 2020 عندما حاول الرئيس السابق دونالد ترامب حظر التطبيق المملوك للصين.

ووفقا للاستطلاع، يعتقد معظم الناس في الولايات المتحدة أن الصين تستخدم منصة تيك توك لتشكيل الرأي العام الأميركي، مع اقتراب واشنطن من احتمال حظر تطبيق الفيديو الشهير المملوك لشركة صينية.

وقالت وكالة رويترز الأربعاء إن 58 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر يومين، وافقوا على فكرة أن الحكومة الصينية تستخدم التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" للتأثر على الرأي العام الأميركي، فما لم يوافق على ذلك حوالي 13 في المئة، بينما كان البقية غير متأكدين بشأن ذلك أو لم يجيبوا على السؤال.

وذكرت الوكالة ان الاستطلاع شمل فقط البالغين في الولايات المتحدة ولا يعكس آراء الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، الذين يشكلون جزءا كبيرا من مستخدمي التطبيق الصيني في الولايات المتحدة.

وأظهر الاستطلاع أن 46 في المئة من الأميركيين يتفقون مع القول بأن الصين تستخدم التطبيق "للتجسس على الحياة اليومية للأميركيين"، وهو ادعاء نفته بكين.

وينتشر التطبيق بشكل كبير في الولايات المتحدة حتى إن حملة إعادة انتخاب بايدن تستخدمها كأداة لكسب الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وأظهر الاستطلاع أن 60 في المئة من الأميركيين يرون أنه من غير المناسب للمرشحين السياسيين الأميركيين استخدام تيك توك للترويج لحملاتهم الانتخابية.

وبحسب الوكالة، فإن المنتمين للحزب الجمهوري، كانوا أكثر من الديمقراطيين في رؤية الصين على أنها تستخدم التطبيق للتأثير على آراء الأميركيين.

وتقول تيك توك إنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على جهود أمن البيانات ولن تشارك البيانات الخاصة بمستخدميها الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونًا مع الحكومة الصينية.

وأبلغت الشركة الكونغرس الأميركي العام الماضي بأنها "لا تقوم بالترويج أو إزالة المحتوى بناء على طلب الحكومة الصينية".

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي على تشريع لحظر تيك توك في الولايات المتحدة في حال لم تبع شركة بايت دانس الصينية أصولها في الولايات المتحدة خلال 270 يوما.

والقانون يحدد موعدا نهائيا في 19 يناير لبيع أصول التطبيق، أي قبل يوم واحد من انتهاء فترة ولاية بايدن، لكن يمكنه تمديد الموعد النهائي ثلاثة أشهر إذا رأي أن بايت دانس تحرز تقدما.

وتعهدت تيك توك بتحدي الحظر باعتباره انتهاكا لحماية حرية التعبير المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور الأميركي.

ومن المتوقع أن يتخذ مستخدمو تيك توك إجراءات قانونية مرة أخرى.

ومنع قاض أميركي في مونتانا في نوفمبر حظرا حكوميا على تيك توك، مشيرا إلى مخاوف تتعلق بحرية التعبير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة