عقدت ندوة "كليلة ودمنة.. من المخطوطات إلى القراءات الحديثة" بقاعة طيبة في معرض أبو ظبي للكتاب في دورته الـ33، لمناقشة التأويلات المختلفة حول هذا العمل الذي تدور حوله الكثير من النظريات الخاصة بمؤلفه.
موضوعات مقترحة
جاءت الندوة بحضور كل من د.محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، والمؤلفة الباحثة شهرزاد العربي، والكاتب الباحث إيهاب الملاح، وأدارها الإعلامي «حسن الشاذلي».
تناول الدكتور محمد سليمان؛ إطلالة حول مخطوطات كليلة ودمنة، والطبعات المبكرة للمستشرقين بداية من طبعات المستشرق الفرنسي "دي ساسي"، والاستعانة بالمخطوطات الباريسية والمصرية ثم الطبعات الشامية، وعلى رأسها طبعتها اليازجي وطبارة ثم طبعة لويس شيخو، وطبعة عبد الوهاب عزام بتقديم طه حسين، وعرض أهم المخطوطات، والأقدم منها سواء مخطوطات مكتبة أيا صوفيا والمخطوطات الموجودة في المكتبة الوطنية الفرنسية.
وقال إيهاب الملاح: كليلة ودمنة يدور حولها رأيان أو اتجاهان، الأول أنها نص مترجم عن أصل فارسي عن أصل هندي. وظل هذا الاتجاه متداولا في نظريات الادب وتاريخه. ثم مع الوقت بدأت تظهر آراء أخرى، ما جعل أستاذا عظيما في الأدب الشعبي في الثقافة العربية هو الدكتور محمد رجب النجار يخصص بحثا من أهم ما نشر بعنوان "كليلة ودمنة تأليفا لا ترجمة". وهو كتاب ضخم يقع في ما يقرب من 300 صفحة، يبرز فيه أن الصياغة التي وصلتنا من كليلة ودمنة ، هي صياغة خالصة لعبد الله بن المقفع بناء على ما اشتمل عليه الكتاب. ونستطيع أن نقول إن هذا الكتاب كان سببا مباشرا في ما حدث لعبد الله بن المقفع بالطريقة التي قتل بها وأثبتتها كتب التراث العربي.
ندوة كليلة ودمنة.. من المخطوطات إلى القراءات الحديثة
ندوة كليلة ودمنة.. من المخطوطات إلى القراءات الحديثة
ندوة كليلة ودمنة.. من المخطوطات إلى القراءات الحديثة خبراء يستعرضون مخطوطات كليلة ودمنة ويأكدون أنها عربية غير مترجمة بمعرض أبو ظبي للكتاب