تعتبر البراكين هي قناة الوصل التي تربط سطح الكوكب وباطن الأرض. وبشكل عام، تنبعث من الانفجارات البركانية الغازات والحمم البركانية والصخور والرماد، ولكن أيضًا أنواعًا مختلفة من المعادن.
موضوعات مقترحة
بركان إريبوس في القارة القطبية الجنوبية ، ليس مجرد بركاناً عاديا ، يحدث نتيجة ثورانه أمر مثير للدهشة.. فهو ينفث غبار الذهب. فما القصة؟
في هذا السياق ، نشر موقع انفوبا الاسباني تقريراً تحدث فيه عن هذا الجبل المعجزة، وبركانه الذي يطلق غبار الذهب
إريبوس هو ثاني أعلى بركان في القارة القطبية الجنوبية
إريبوس.. 3794 متراً
ينشط بركان إريبوس في القارة القطبية الجنوبية. ويبلغ ارتفاع جبل إريبوس 3794 مترًا، ويقع في جزيرة روس التي تضم أيضًا ثلاثة براكين نشطة أخرى. يعد هذا الجبل جزءًا من حلقة النار في المحيط الهادئ ، والتي تضم 1600 بركانًا نشطًا على الكوكب.
ويبلغ ارتفاع قمة جبل إريبوس 12448 قدماً. اكتشافه السير. جيمس كلارك روس في يناير عام 1841 ،ويقع بين الأنهار الجليدية، وهو البركان النشط في أقصى جنوب الأرض، مما يوفر القليل من الحرارة وسط المناظر الطبيعية المتجمدة.
وتضم القارة المتجمدة 138 بركانًا، وفقًا لدراسة أجريت عام 2017، وتم الإبلاغ عن تسعة منها نشطة. ويعد جبل إريبوس هو الأكثر شهرة.
ويقال إنه كان يثور عام 1841 أثناء رحلة الكابتن جيمس كلارك روس ، الذي أجرى مسوحات مغناطيسية مهمة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي واكتشف بحر روس.
يطلق إريبوس ، عند ثورانه مجموعة من الغازات والغبار والحمم والأبخرة إلى جانب قطعًا صغيرة من الذهب المتبلور بين الغاز والبخار والصخور التي ينفثها في الهواء يوميًا. وتم اكتشاف بعض بقع الذهب على بعد أكثر من 600 ميل من البركان. فما القصة؟
حلقة النار في المحيط الهادئ في تمثيل الكواكب
يقول الخبراء أن هذه البراكين تقع في منطقة أصبحت فيها القشرة رقيقة، مما يسمح للحمم المنصهرة بالتدفق بسهولة إلى السطح من خلال الصدوع، مما يؤدي إلى إطلاق جيوب من الغاز، ولوحظ أن رشقات الغاز هذه تضم بلورات صغيرة من الذهب المعدني وجدت على مسافة تصل إلى 1000 كيلومتر من فوهة البركان ، فاجأت هذه البلورات العلماء، الذين يقدرون أن البركان ينفث منها حوالي 80 جرامًا من الذهب يوميًا - أي ما يعادل حوالي 6000 دولار
ويكشف متخصصون في وكالة ناسا أن الصخور المنصهرة يمكن أن ترتفع بسهولة من باطن الأرض، فتنقل جزيئات الذهب إلى السطح وتتبلور. ويشتبه الخبراء في أن الجسيمات تتحرك عبر الهواء مثل غبار الذهب، مما قد يساعد في حل سبب وجودها خارج حفرة البركان.
ولوحظ أن هذا البركان نشط بشكل مستمر منذ عام 1972، وفي المنطقة المجاورة له يوجد مرصد بركان جبل إريبوس، الذي يديره معهد نيو مكسيكو للتعدين والتكنولوجيا (نيو مكسيكو تك).وأوضح فيليب كايل من معهد نيو مكسيكو للتعدين والتكنولوجيا في سوكورو أن رواسب الذهب يمكن أن تنشأ من الصخور البركانية. "عندما تنبعث الحمم البركانية من الجبل غازًا ساخنًا، يؤدي ذلك إلى نقل بعض جزيئات الذهب إلى الهواء. وأوضح الخبير أن جبل إريبوس يقذف على ما يبدو قطعا من الذهب يتراوح حجمها بين 0.1 و20 ميكرومترا وسط الغازات البركانية و"60 ميكرومترا" في الثلوج المحيطة به.
ووفقًا لوكالة ناسا، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أحد الأسباب قد يكون انخفاض محتوى الماء في الصهارة، مما يجعلها أقل تقلبًا عند اقترابها من السطح.
وقد اشتهر اسم هذا الجبل الهائل بسبب المأساة الجوية لرحلة الخطوط الجوية النيوزيلندية رقم 901، التي اصطدمت بمنحدره في 28 نوفمبر 1979، مما أسفر عن مقتل 257 شخصًا كانوا على متنها.
المأساة الجوية لرحلة الخطوط الجوية النيوزيلندية رقم 901، نوفمبر 1979