قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لن يعم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة إلا عبر تسوية القضية الفلسطينية، ومن ثم ينبغى التركيز أولاً على الوقف الفوري للحرب على غزة وإنفاذ المساعدات تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ۲۷۱۲ و۲۷۲۰ و۲۷۲۸، ولا أولوية تعدو ذلك.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال إلقائه كلمة مصر في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، المنعقدة للنظر في طلب فلسطين بأن تصبح عضوا في الأمم المتحدة.
وأضاف عبد الخالق "لن نقبل أو نتهاون مع أى مسعى من جانب إسرائيل لاستغلال الظرف الإقليمي الحالي والتذرع بحجج واهية للهجوم على رفح أو توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة، امتداداً لانحياز مصر لخيار السلام والعمل على ترسيخه رغم كل المعوقات".
وشدد عبد الخالق علي مواصلة مصر رغم التعنت جهود الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة بهدف وقف الحرب وإنفاذ المساعدات وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين.
وفى ذات السياق تطالب مصر مجلس الأمن مجدداً بإصدار قرار بموجب الفصل السابع بوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإجبار إسرائيل على فتح كافة المعابر المحيطة بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات والتي ما زالت مقيدة رغم الإعلانات الإسرائيلية المتكررة عن تسهيل دخولها أو فتح المعابر، ودعم إنشاء وعمل آلية إدخال المساعدات تحت إشراف "سيجريد" كاخ كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة إعمار غزة وفق القرار ۲۷۲۰، ووقف التهجير القسري سواء داخل قطاع غزة أو إلى دول الجوار.