وزير العمل: استحداث تخصصات جديدة في المدارس الفنية يواكب احتياجات سوق العمل المحلي والخارجي

17-4-2024 | 12:29
وزير العمل استحداث تخصصات جديدة في المدارس الفنية يواكب احتياجات سوق العمل المحلي والخارجي المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية
أحمد حافظ

قال الدكتور حسن شحاتة وزير العمل، إن سوق العمل يواجه العديد من التحديات في ظل ما يتعرض له العالم من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيرًا إلى أن أهم ما يجمعنا اليوم خلال ملتقى "إديوتك إيجيبت" تلك المسألة بالتحديد، للوصول إلى كيفية أن يستفيد سوق العمل من الموارد البشرية في ظل هذه التحديات.

موضوعات مقترحة

وأوضح وزير العمل، أن الوصول إلى سوق العمل يرتبط بقدرة الفرد علي النجاح في التعليم المستمر بما يساعده على أن تكون لديه إمكانيات العامل الماهر الذي يستطيع العمل في الداخل والخارج.

وقال الوزير، إن استمرار تدفق فرص العمل يتطلب توفير المشروعات الصغيرة متناهية الصغر والمساواة بين الجنسين وتحسين الصورة النمطية عن التعليم الفني والمهني في المجتمع، وهذا بحاجة إلى جهود كبيرة.

وأشار حسن شحاتة، إلى أن الدولة المصرية تهتم بالتعليم الفني والتكنولوجي باعتبارها أساس توفير احتياجات سوق العمل، وهو ما يظهر في تغيير اتجاه التعليم الفني واستحداث تخصصات دراسية جديدة تواكب سوق العمل.

وينعقد الملتقى، بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" وتحت رعاية ومشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، العمل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدنية، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية.

ويأتي هذا الحدث انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتستهدف نقاشات المنتدى، التي يشارك فيها خبراء مصريين و دوليين، تحسين كفاءة سوق العمل داخليا، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تطوير وتشجيع التعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني لإثقال الأيدي العاملة المصرية بالمهارات والجدارات، كما يهدف المنتدى والمعرض المصاحب له إلى دعم جهود الدولة في تغيير الصورة الذهنية النمطية للمجتمع عن التعليم الفني وتطوير الأيدي العاملة المدربة للعمل داخل وخارج مصر.

ويقام المنتدي والمعرض، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، مشروع "قوى عاملة مصر" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الهيئة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، برنامج التعليم المتعدد MEPEP  الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، برنامج دعم الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعليم الفني TEREEE الممول من بنك التعمير الألماني KFW و الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.

ويشارك بالملتقى، خلال اليومين 200 خبير من مصر وعدة دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة ضمان جودة واعتماد التعليم الفني محليا ودوليا، ومستجدات مجالس المهارات القطاعية التي تعدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشراكة القطاع الخاص للحكومة في تحسين مخرجات التعليم الفني، والتوسع في فرص وبرامج التعليم العالي بالجامعات التكنولوجية وربطها بتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبحث دور التعليم الفني في التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، وتدويل التعليم الفني وتعزيز الشركات الدولية لسهولة انتقال العمالة المصرية إلى الخارج.

ويتزامن مع المنتدى المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية علي مدار يومين للرد على استفساراتهم، ويصاحب المعرض أحداثا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة