- 30 % من الاحتياجات المائية توفرها طريقة المصاطب كما تمنع ظهور الحشائش والأمراض بين الجور
موضوعات مقترحة
- 6 أصناف قطن مستنبطة حديثاً تتميز بالإنتاجية العالية وصفات الجودة الفائقة والتوفير فى مياه الرى
- عملية الخف عملية سهلة ويستهين بها أغلب المزارعين إلا أنها تعتبر من أهم العوامل التى تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن
- توقيت وطريقة إضافة الأسمدة من العوامل المؤئرة على المحصول، كما وجودة مع مراعاة نوع التربة وعدم الإسراف
- رية المحاياة من أهم الريات وتحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمرى الأول وتكوين حجر للنبات من عدمه
القطن فى مصر ليس محصولًا كباقى المحاصيل الزراعية، فقد تفرد بارتباطه باسم الوطن، فلا يذكر فى أى محفل دولى إلا وذكر اسم مصر، ومن حيث إنتاج الأصناف الجديدة، فإن هناك أصناف أقطان مصرية ناهزت مائة صنف تجارى، يتفوق حديثها على قديمها فى خواص الجودة والإنتاج، ويتهافت عليها الغزالون ويسعى وراءها المستوردون، وتعد هى الأفخر والأفضل والأعلى قيمة بين أقطان العالم، ومن هذا المنطلق عكفت "الأهرام الزراعى" على البحث ونشر توصيات العلماء، حول المعاملات السليمة بمرحلة النمو الخضرى لمحصول القطن، والتى تعد كلمة السر للحصول على أعلى عائد، بجانب معرفة أنسب طرق الزراعة لمحصول القطن، تزامناً مع البدء فى زراعته.
فى البداية، قال الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية: يعتبر القطن من المحاصيل الحساسة، الذى إذا أعُتنى به منذ أول الزراعة، واستخدمت الأساليب السليمة ابتداءً من تجهيز مرقد البذرة، إلى العناية بمختلف العمليات الزراعية التالية، فإن العائد بدون شك يكون مشجعاً، ونستطيع أن نوجز فنقول أن أساس الحصول على محصول جيد هو معاملات سليمة ومنظمة.
التقاوى المعتمدة
وأضاف الدكتور عبد الناصر رضوان: بعد الخدمة الجيدة للأرض، وإعداد مرقد جيد للبذرة، والحصول على التقاوى المعتمدة من الجمعيات الزراعية، والزراعة فى الميعاد المناسب، يدخل نبات القطن فى مرحلة النمو الخضرى، وهذه المرحلة طويلة نسبياً فى القطن، ويتوقف عليها بعد ذلك المحصول الناتج، وبالتالى لابد من إعداد البادرات جيداً لهذه المرحلة، حتى يتم العبور بأمان إلى مرحلة التزهير والتلويز.
أحدث الأصناف
وأشار الدكتور عبد الناصر رضوان، إلى أن أهم الأصناف التى تم إنتاجها مؤخراً بالنسبة للوجه القبلى هناك الصنف جيزة سوبر 98، ويتميز بالمحصول العالى، والذى تصل إنتاجيته أعلى من 12 قنطاراً للفدان، وسوبر جيزة 98، وتتم زراعته من منتصف مارس حتى منتصف أبريل، وهو من أعلى الأصناف إنتاجية، والصنف جيزة 98 ومن المتوقع التوسع فى زراعته هذا العام، فى محافظات سوهاج وقنا وأسوان والوداى الجديد، والصنف سوبر جيزة 94، والذى تتم زراعته بالوجه البحرى، وهو من طبقة الأقطان الطويلة وتتم زراعته فى نحو 70 : 80 % من المساحات المزروعة على مستوى الجمهورية، ويتميز بالإنتاجية العالية، بالإضافة إلى صفات الجودة، والصنف سوبر جيزة 97 وهو أيضاً من طبقة الأصناف الطويلة، والذى تمت تربيته وإنتاجه حديثاً بقسم بحوث تربية القطن بسخا، ويتم التوسع فى زراعته بمحافظة المنوفية والغربية، ومركزى الرحمانية وشبراخيت بمحافظة البحيرة، وهو من الأصناف الواعدة، ويتميز بالإنتاجية العالية جداً تصل إنتاجية الفدان 12 قنطاراً للفدان، بالإضافة أنه من الأصناف المبكرة، حيث إن مدة مكثه فى الأرض تتراوح من 150 - 160 يوماً بداية من الزراعة، وحتى الانتهاء من الجنى "الحصاد"، وهذا يوفر من رية إلى ريتين عن الأصناف السابقة، وبالتالى يعتبر من الأصناف المستهلكة لكميات قليلة من مياه الرى، بالإضافة أنه يعتبر من الأصناف التى تلائم الزراعة بالميكنة، بداية من الزراعة حتى الحصاد والجنى الآلى، بالإضافة إلى صنف إكسترا جيزة 96، ويعتبر من الأصناف الممتازة على مستوى العالم لما يتميز به من الجودة العالية والممتازة، ويتبع طبقة الأقطان فائقة الطول، وتتم زراعته فى محافظة كفر الشيخ بمركزى فوة ومطوبس، وكردون لبعض مناطق سيدى سالم، ومن المتوقع أن يتم التوسع فيه فى مركز دسوق فى هذا الموسم، نظراً للطلب والإقبال العالمى عليه.
عملية الخف
وأوضح الدكتور عبد الناصر رضوان، أن مرحلة النمو الخضرى تبدأ بعملية الخف، والتى تعتبر من أهم العوامل التى تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن، بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة، التى يستهين بها بعض المزارعين، ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى عددٍ من النقاط أهمها: ميعاد إجراء الخف، ويتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة، وفى الزراعات المتأخرة يتم إجراؤه قبل رية المحاياة مباشرة حسب ظروف الأرض والمحصول السابق، وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات المبكرة، أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية، وينصح بعدم تأخير الخف عن الميعاد المناسب حتى لا يؤدى ذلك إلى سرولة وضعف النباتات وارتفاع أول فرع ثمرى، مما يترتب عليه نقص واضح فى المحصول، ويتم الخف على نباتين بالجورة ويفضل إجراؤها مرة واحدة، حتى لا تتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطيع جذورها العرضية، مما يكون له تأثير سىء فى نهاية الموسم.
الضرورية والهامة
وأضاف مدير معهد بحوث القطن، أن العزيـق من العمليات الضرورية والهامة بمرحلة النمو الخضرى لمحصول القطن، والمقصود به إزالة الحشائش المصاحبة للقطن، والتى تنافس نبات القطن على العناصر الغذائية والماء والضوء، علاوة على أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول، ولا ينصح بإجراء العزيق فى العمر المتقدم من حياة نبات القطن حتى لو وجدت حشائش، حيث يتم التخلص منها باستئصالها يدوياً.
التوقيت والطريقة
وقال: تأتى بعد ذلك عملية التسميد، والتى تعتبر أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن، بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر السمادية (نيتروجين – فوسفور - بوتاسيوم)، وتتوقف كمية الأسمدة المضافة على الصنف، وطبيعة التربة، وميعاد الزراعة، والمحصول السابق، وكذلك نسبة الأملاح بالتربة، ومن المهم جداً توقيت وطريقة الإضافة لكل عنصر من هذه العناصر، وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية:-150 كجم سوبر فوسفات عادى (3 عبوات) و 4 عبوات نترات أمونيوم 33.5 %، أو 3 عبوات يوريا 46 %، و 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48%.
وأسهب رضوان فى حديثة قائلاً: إن أهم ما يجـب مراعاتـه عنـد التسميـد فى حالة التسميد الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرث والتقصيب، أو التزحيف وقبل التخطيط، ويفضل فى حالة الأراضى القوية إضافة جزء من السماد السوبر فوسفات قبل الرية الثانية، أما بالنسبة للسماد الأزوتى فيضاف على دفعتين الأولى بعد الخف، والثانية قبل الرية التالية، ويمكن تجزئة السماد الأزوتى إلى 3 دفعات متساوية، وفى حالة الأراضى الملحية والضعيفة كالآتى: الأولى بعد الخف، والثانية مع الرية التالية، والدفعة الثالثة قبل الرية الثالثة، مع مراعاة الانتهاء من التسميد الأزوتى قبل دخول النبات فى مرحلة التزهير، ويضاف البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة، حيث يكون النبات فى أشد الحاجة للبوتاسيوم من عمر 60 إلى 120 يوماً، وفى حالة عدم توافر البوتاسيوم يمكن الرش بمحلول سلفات البوتاسيوم 5 كجم فى الفدان مرتين أو ثلاثة من بداية الوسواس وبداية التزهير، أو الرش بإحدى بدائل البوتاسيوم المتوافرة.
عدم الإسراف
وأكد الدكتور مصطفى عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية بمعهد بحوث القطن، أنه يجـب مراعـاة الآتى عند التسميد: فى حالة الأراضى الرملية تحتاج إلى كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم، مع الاهتمام بإضافة المواد العضوية، وعدم استخدام اليوريا فى التسميد، وفى حالة الأراضى القلوية يجب الاهتمام بإضافة الجبس الزراعى أو الكبريت أثناء الخدمة، وذلك لخفض رقم الـ pH حتى يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية بصورة جيدة، وفى حالة الأراضى الملحية يجب استخدام الأسمدة ذات التأثير الحامضى، مثل سلفات الأمونيوم وتقليل استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوى، وبالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية السماد الأزوتى بمعدل 20% مع الاهتمام بزيادة السماد الفوسفاتى، وبالنسبة للصنف المزروع، بعض الأصناف تستجيب للتسميد الأزوتى بمعدل عال قد يصل إلى 65 وحدة(4 عبوات نترات أمونيوم 33.5 %، أو 3 عبوات يوريا مثل الأصناف: جيزة 90، وجيزة 94، وجيزة 95، وجيزة 92، فى حين أنه يجب تقليل كمية السماد الأزوتى للصنف جيزه 86 بحيث لا تتعدى 45 - 60 وحدة حسب نوعية وخصوبة التربة.
وأشار "عمارة" إلى أنه يراعى عدم الإسراف فى كمية السماد الأزوتى عن المعدلات الموصى بها، حتى لا يترتب ذلك فى هياج خضرى للنباتات وتأخر النضج، وفيما يتعلق بالعناصر الصغرى: يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغرى رشاً على أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة، وذلك مرتان الأولى عند ظهور الوسواس، والثانية فى طور التزهير، إما فى صورة كبريتات بتركيز 3 جم/لتر ماء أو 0.5 جم/لتر ماء فى حالة استخدام المخلبيات، خاصة فى الأراضى خفيفة القوام والرملية والجيرية.
عوامل محددة
وفيما يتعلق بالـرى، أضاف الدكتور مصطفى عمارة، أنه من العوامل الهامة المحددة لنمو النبات والمحصـول، حيث تتم رية المحاياة بعد 3 أسابيع من الزراعة وتزداد إلى 4 أسابيع فى حالة إذا ما كان المحصول السابق أرز، ورية المحاياة من أهم الريات وتحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمرى الأول وتكوين حجر للنبات من عدمه، وذلك لأنها تساعد على انتظام وانتشار المجموع الجذرى، مما يساعد على بقاء أكبر عدد من اللوز على النبات وكبر حجمه، وبعد الرية الثانية التى تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياة يتوالى الرى كل فترة تتراوح من 12 - 15 يوماً مع ضرورة إحكامه، ويجب أن يكون بالحوال، وإذا تعذر الرى بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الرى باعتدال، بحيث لايتعدى ارتفاع المياه منتصف الخطوط، وفى بعض الحالات يستلزم إعطاء رية تجرية للمساعدة على إتمام عملية الإنبات، وفى حالة تشقق الأرض حول جور النباتات.
عدم التعطيش
ونوه الدكتور مصطفى عمارة، عن أنه يراعـى عنـد الـرى ما يلـى: انتظام فترات الرى وعدم التعطيش بأى حال، وعدم الحرمان من أى رية للخطورة الشديدة على النباتات وخاصة فى فترتى التزهير والتلويز، بما ينعكس أثره بالسلب على المحصول وصفات الجودة، ويجب التأكيد على عدم إطالة الفترة بين الزراعة ورية المحاياة (التصويم)، وذلك حتى لا تتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى، وعدم الرى وقت اشتداد الحرارة فى الظهيرة لأثره الضار على النباتات، وعدم المغالاة فى الرى سواء بتقصير فتراته، أو زيادة كمياته "التغريق"، مع الحرص على ضبط الرى فى الفترة الأولى من حياة النبات، منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير، وفى حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الرى، لمساعدة النبات على خفض درجة حرارته، وتعويض ما ينقصه من ماء، ويراعى أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون 80 % من اللوز على النباتات قد تم نضجه، وفى الأراضى المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوى الماء الأرضى العالى، أو سيئة الصرف، أو ذات النمو الخضرى الغزير، يفضل أن تزداد الفترة بين الريات الثلاث الأخيرة، ويراعى ذلك بصفة أساسية فى المحافظات التى يغلب عليها مساحة الأرز، وفى حالة الأراضى التى بها نسبة عالية من الأملاح يراعى الرى الغزير على فترات متقاربة، حتى يتم غسيل الأملاح مع الاهتمام بالصرف، ويراعى عدم اللجوء إلى التغريق بهدف المساعدة على ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز، لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن فى آخر الموسم وزيادة تساقط اللوز، ومن المهم جداً إحكام الرى خلال شهرى يوليو وأغسطس (فترتى الإزهار والتلويز).
المكافحة المتكاملة
وحول منظومة المكافحة المتكاملة لأمراض القطن، كشف عمارة، عن أن ذلك يتم باتباع الوسائل والعمليات الزراعية، التى تؤدى إلى تقليل أعداد آفات القطن إلى مادون الحد الاقتصادى الحرج، مع مراعاة ترشيد استخدام المبيدات للحفاظ على البيئة، وتقليل تكاليف المكافحة إلى أقل حد ممكن تيسيراً على الزُراع، وتشمل خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن على النقاط التالية:
أولاً - العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة متضمنة التشديد على تنفيذ القرار الوزارى المُحدد لمواعيد الزراعة بمحافظات الوجه القبلى والوجه البحرى، على أن تتم الزراعة بتقاوى معاملة بالمطهر الفطرى الموصى به، والجرعة الموصى بها، ويتم التشديد على الزراعة فى تجميعات لا تقل عن 25 فداناً مع التوصية بتبكير وتوحيد مواعيد الزراعة مع ملاحظة أن مسافات الزراعة المتقاربة بين الجور تؤدى إلى زيادة الإصابة بالآفات خاصة العنكبوت الأحمر والحشرات الثاقبة الماصة ومسببات الأمراض خاصة تبقعات الأوراق والاسوداد، وضرورة إجراء الخدمة الجيدة للأرض، وإجراء الحرث تحت سطح التربة، وتقليب وتشميس الأرض للتخلص من الأطوار المختلفة لبعض الحشرات خاصة فى بؤر الإصابة بالحفار، كما تؤدى الخدمة الجيدة إلى خفض تعداد المسببات المرضية فى التربة، والعمل على تحقيق التوازن الغذائى للنباتات فى مراحل نموه المختلفة لتقليل فرص الإصابة بالآفات، وزيادة مقدرة النباتات على المقاومة، وذلك بالاهتمام بالتسميد الفوسفاتى والبوتاسى، وعدم الإسراف فى التسميد الأزوتى الذى يؤدى إلى زيادة النموات الخضرية، مما يزيد من فرص الإصابة بالحشرات والأمراض، كذلك الاهتمام بعمليات الرى من حيث الاعتدال والتوقيت لتلافى الإصابة بالكثير من الأمراض، ومراعاة أى ظروف جوية معاكسة مثل ارتفاع درجة الحرارة، حيث ينصح بمنع الرى أو الرش فى الظهيره، والاهتمام بتكتيم الجوار وسد الشقوق، وبإزالة جميع الحشائش التى توجد على الترع والمصارف والمراوى، والسكك الحديدية وحول تجميعات زراعة القطن، وبداخل الحقول بكل الوسائل مثل (العزيق - النقاوة اليدوية - استخدام الكيماويات)، حيث تكون هذه الحشائش عوائل لكثير من الآفات الحشرية والأمراض، والتخلص من عروش المحملات من القرعيات وهى خضراء وقبل جفافها عقب جمع المحصول مباشرة مع إجراء رشة علاجية للعنكبوت الأحمر بعد التخلص من عروش المحملات، وعلاج النباتات المعمرة (مثل الخروع والأسيجة الشجرية)، والقريبة من حقول القطن للتخلص من العنكبوت الأحمر، كذلك الاهتمام بمتابعة الزراعات المجاورة للقرعيات والبصل والكرنب، والتى تعتبر مصدراً للإصابة بالذبابة البيضاء، وكذلك زراعات العنب والنباتات الطبية والعطرية، التى تعتبر مصدرا للإصابة بالجاسيد، وإضافة السولار بمعدل 30 لتراً لكل فدان إلى مياه الرية الأخيرة للبرسيم قبل 10 مايو، وتفعيل توجيه منع رى البرسيم بعد 10 مايو، وضرورة التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن والكنسات الناتجة عنها قبل أول فبراير بمعرفة المزارع بالفرم، أو الراعى أو الدفن مع توعية المزارعين على عدم تشوين أحطاب القطن على أسطح المنازل بعد جنى المحصول، وتشديد الرقابة على المحالج للتخلص من يرقات دودة اللوز القرنفلية الساكنة ببذرة القطن المزدوجة والكنسة، وتكثيف المصائد الجاذبة الجنسية فى الشون والمحالج ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيوت، وحرث أرض شون تخزين القطن والبذرة وإغمارها بالماء المضاف إليه السولار، والاهتمام بعملية فحص الأزهار مع جمع المتساقط منها والتخلص منها خارج الحقل، وتعظيم تدريب وتوعية العاملين فى حقول القطن بالاستكشاف الدقيق والأمين والمبكر لوجود الآفات من بداية الموسم، وذلك بانتقاء العناصر العاملة فى جهاز القطن بكل إدارة زراعية، وعمل برنامج تدريبى عن أساليب المكافحة المتكاملة لآفات القطن.
أنسب التوقيتات
وقال الدكتور صلاح صابر، رئيس الفريق البحثى لقسم بحوث تربية القطن بسخا بكفر الشيخ، حول أنسب التوقيتات لبدء زراعة القطن: فى البداية نتحدث عن الخطوط العريضة لأجندة زراعة القطن بنجاح، وأهمها ضرورة الالتزام بأفضل التوقيتات المُحددة لكل صنف ومنطقة، للخروج بأفضل النتائج الممكنة بنهاية الموسم ووقت الحصاد، مضيفاً أن أنسب الفترات لبدء الزراعة، تبدأ من منتصف شهر مارس إلى منتصف شهر إبريل، وذلك بمحافظات الوجه القبلى، فيما تتغير هذه المواعيد نسبياً بالنسبة لمحافظات الوجه البحرى، والتى تبدأ من نهاية شهر مارس حتى مُنتصف شهر مايو، مُشدداً على عدم جدوى الزراعة بعدها إلا بشروط.
النقاط الأهم
وأشار رئيس الفريق البحثى لقسم بحوث تربية القطن بسخا، إلى أن النقاط الأهم، والتى تحسم إلى حد بعيد نجاح موسم زراعة القطن، أملاً فى الوصول لأفضل النتائج الممكنة، والتى يمكن حصرها فى عدة نقاط ومحاور رئيسية: إخلاء الأرض من المحاصيل الشتوية مُبكراً، وحرث الأرض 3 مرات على الأقل بشكل مُتعامد، وإتاحة الفُرصة الكافية لتشميس وتهوية التُربة بشكل جيد، واستخدام الأسمدة البلدية المُناسبة لنوعية التربة بمعدل من 20 إلى 30 متر مكعب، وتقطيع الأرض لخطوط وتقسيمها لأحواض، وأن يكون التقسيم لأحواض وتخطيط الخطوط مُناسباً للصنف المُستخدم، بعضها على عُمق من 60 سم: 70سم، وأن تقنية الزراعة على مصاطب تُعد أفضل الخيارات المُتاحة للوصول لحصاد مُرضى وعالى الجودة، شريطة أن يتراوح عرض المصطبة من 120 إلى 130سم، مع زراعة من خطين إلى 3 خطوط على ظهر كل مصطبة منها.
بطريقة المصاطب
وأوضح الدكتور صلاح صابر، أن مميزات الزراعة بطريقة المصاطب توفر قُرابة 30 % من الاحتياجات المائية التقليدية، علاوة على إتاحة فُرصة أكبر لتنفس المحصول بشكل جيد، ما يمنع ظهور الحشائش والأمراض بين الجور، مؤكداً أن هذه الطريقة لا تصلح مع الأراضى ذات التربة الملحية والجيرية.