أعلن الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الاثنين أنه لن يسلم سلفه رودريجو دوتيرتي إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في حملته الدامية في إطار مكافحة الاتجار بالمخدرات في الأرخبيل.
موضوعات مقترحة
وقال ماركوس خلال لقاء مع جمعية المراسلين الأجانب في الفيليبين "لا نعترف بالأمر الذي سيرسلونه إلينا. الجواب لا".
قُتل آلاف الأشخاص في الحرب على المخدرات التي أطلقها الرئيس السابق دوتيرتي عام 2016 ولا تزال مستمرة في ظل ولاية فرديناند ماركوس وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفقا للمحكمة الجنائية الدولية.
وكان دوتيرتي سحب بلاده من المحكمة ومقرها لاهاي بهولندا في عام 2019 بعد أن بدأت التحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة خلال حربه على المخدرات.
واستبعد ماركوس مرارا العودة إليها.
بدأت المحكمة تحقيقا رسميا في حملة دوتيرتي في سبتمبر 2021، قبل تعليقه بعد شهرين عندما أعلنت السلطات الفيليبينية أنها ستحقق بنفسها في الجرائم المزعومة التي ارتكبت خلال حملة مكافحة المخدرات وخلفت آلاف القتلى على أيدي الشرطة أو قتلة مأجورين.
ثم طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إعادة فتح التحقيق في يونيو 2022، وأعطى قضاة المحكمة الضوء الأخضر نهاية يناير 2023 - وهو قرار اعترضت عليه مانيلا في الاستئناف بعد فترة دون نتيجة.
وقُتل أكثر من ستة آلاف شخص في عمليات مكافحة المخدرات في عهد دوتيرتي وفقا لأرقام رسمية نشرتها الفيليبين.
ويقدر المدعون العامون للمحكمة الجنائية أن عدد القتلى يتراوح بين 12 ألفا و30 ألفا.