تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، وبالتالى فإن النقص فى الأسمدة اللازمة للمحاصيل يؤدى أيضًا إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل سواء كانت محاصيل حبوب أو خضرا وفواكه، وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة بخاصة أن النقص فى الأسمدة طال أيضًا القمح والذى يعد المحصول الإستراتيجى الأول الذى توليه الدولة أهمية كبيرة سواء فى زراعته أو تسويقه.
موضوعات مقترحة
وعلى الرغم من تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من الأسمدة بنسبة 100% بواقع إنتاج 12 مليون طن سنويًا يحتاج منها القطاع الزراعى 4 ملايين طن فقط، إلا أن المشكلات الفنية فى «كارت الفلاح» حرمت عشرات الآلاف من الأفدنة الزراعية المزروعة بالقمح ومحاصيل الحبوب والخضر والفواكه من حصص الأسمدة المقررة لها مما يهدد بضعف إنتاجية هذه المحاصيل كمًا وكيفًا دون وجود حلول مرنة لتجاوز هذه المشكلات. «الأهرام التعاوني» رصدت من قبل تفاصيل ازمة الكروت الذكية وتعيد متابعة مطالب المزارعين بتوفير الأسمدة للمحاصيل الزراعية وصرفها فى مواعيدها المحددة وسرعة حل المشكلات الفنية المتعلقة بـ «كارت الفلاح» وزيادة فترة صلاحيته من 3 سنوات إلى 10 سنوات، كما ترصد الآثار السلبية لنقص الأسمدة على المحاصيل الزراعية ومعدلات إنتاجها.
أكد زهير سارى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزرعى وعضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى الزراعى المركزي، أن الأسمدة أحد أهم عناصر الإنتاج الزراعى وأى نقص أو تأخير للصرف يؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعى سواء فى محاصيل الحبوب أو الخضر والفواكه، مضيفًا أن إدارة الجمعية تمكنت من حل مشكلات مئات المزارعين الذين تعرضوا لمشكلات تعطل «كارت الفلاح» أو انتهاء صلاحيته من خلال التواصل بقيادات وزارة الزراعة ومجلس إدارة البنك الزراعى المصري، مطالبًا بمد فترة صلاحية الكارت الذكى إلى 7 أو 10 سنوات بدلاً من 3 سنوات وأن يكون إصدار الكروت الجديدة قبل انتهاء صلاحية الكروت القديمة بفترة لا تقل عن 3 أشهر حرصًا على انتظام صرف الأسمدة وعدم تأثر المحاصيل.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزرعي، أن الأسمدة لا غنى عنها فى الإنتاج الزراعى فهى واحدة من العناصر المهمة لزيادة معدلات الإنتاج وجودته، وبالتالى لابد من انتظام عمليات الصرف وتذليل العقبات أمام الصرف خاصة لمحصول القمح الذى توليه الدولة أهمية قصوى للتوسع فى رقعة زراعته أو زيادة معدلات إنتاجية الفدان، ومع حرص القيادة السياسية على النهوض بالقطاع الزراعى لابد أن تكون جميع المستويات القيادية داعنة للتوجهات الرئاسية وحريصة على حل مشكلات المزارعين فى أسرع وقت ممكن.
الأسمدة وزيادة معدلات الإنتاج
وأوضح شعبان عبدالمولى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للميكنة الزراعية وعضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى الزراعى المركزي، أن المشكلات التى يتعرض لها المزارعون بسبب الأعطال الفنية فى الكارت الذى أو انتهاء صلاحية الكارت تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية والإنتاج الزراعى بشكل عام خاصة بالنسبة لمحاصيل الحبوب وعلى رأسها القمح، فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة للتوسع فى زراعة المحاصيل الإستراتيجية وزيادة إنتاجيتها، ولابد من حلول سريعة وجذرية لهذه المشكلات خاصة وأن توقف صرف الأسمدة يتسبب فى مشكلات إضافية للجمعيات التعاونية الزراعية المحلية، حيث إن تكدس الأسمدة بمخازن الجمعيات وتأخر عمليات الصرف يؤدى إلى فرض غرامات تأخير على هذه الجمعيات التى تعانى أصلاً من تدنى مواردها المالية.
وأشار شعبان عبدالمولى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للميكنة الزراعية وعضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى الزراعى المركزي، إلى أن القيادة السياسية حريصة على دعم ومساندة القطاع الزراعى والمزارعين نظرًا للأهمية القصوى التى يمثلها هذا القطاع للأمن الغذائى المصرى فى ظل الصراعات الدولية والمشكلات التى تشهدها سلاسل الإمداد العالمية، وبالتالى لابد من حلول جذرية للمشكلات التى يعانيها المزارعين ومنها تعطل الكارت الذكى ومن ثم توقف صرف الأسمدة، ولابد أيضًا من إيجاد بدائل قانونية لضمان صرف الأسمدة فى مواعيدها المحددة فى حالة تعطل الكارت أو فقدانه أو انتهاء صلاحيته.
تحسين نمو النباتات
وفى سياق متصل أكد خالد عارف مزارع بمحافظة سوهاج وعضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى الزراعى المركزي، أن الأسمدة تلعب دورًا حيويًا فى تحسين نمو النباتات وإنتاجية التربة، وتعمل على توفير المغذيات النباتية وتحتاج النباتات إلى مجموعة متنوعة من المغذيات للنمو والتطور السليم، وتوفر الأسمدة المعادن الأساسية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون والموليبدينوم والكوبلت وغيرها من العناصر التى تساهم فى تحسين وظائف النمو والتطور السليم للنباتات، كما تلعب الأسمدة دورًا مهمًا فى تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء فبعض الأسمدة تحتوى على مواد عضوية مثل المواد العفصية والسماد العضوى وهذه المواد تساعد فى تحسين هيكل التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء وبالتالى تساعد الأسمدة على تقليل فقدان الماء بواسطة التبخر وتحسين كفاءة استخدام الماء من قبل النباتات، وتعمل الأسمدة أيضًا على زيادة إنتاجية النبات فعندما تتوفر للنباتات جميع المغذيات اللازمة يزداد نموها وتطورها بشكل أفضل وتعزز الأسمدة النمو الجذرى وتعزز تكوين الأوراق والزهور والثمار وبالتالى تساهم فى زيادة إنتاجية النبات بشكل عام.
وأضاف خالد عارف؛ أن الأسمدة تلعب دورًا مهمًا فى تصحيح التوازن الغذائي، حيث يساعد استخدام الأسمدة على تصحيح التوازن الغذائى فى التربة، وقد يكون نقص فى بعض المغذيات أو تفاوت فى تركيزها بالتربة، ويمكن أن تساهم الأسمدة فى إعادة توازن هذه المغذيات وتوفير العناصر الناقصة للنباتات، وتعمل الأسمدة أيضًا على تحسين صفات التربة حيث تعمل الأسمدة على تحسين صفات التربة ومنها تحسين التهوية وتحسين قدرتها على احتفاظ بالماء وتحسين التربة الرملية أو الطينية أو التربة القلوية أو الحمضية، ويجب ملاحظة أن استخدام الأسمدة يجب أن يتم بشكل مناسب وفقًا لاحتياجات النباتات وتحليل التربة، ويجب الحرص على عدم إفراط استخدام الأسمدة حيث يمكن أن يؤدى ذلك إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، ويمكن القول إن الأسمدة تلعب دورًا حاسمًا فى تحسين صحة النباتات وإنتاجية التربة، إذا تم استخدامها بشكل صحيح.
التأثير على محاصيل الخضر
ومن جانبه قال المهندس محمود الطوخى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للخضر وعضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى الزراعى المركزي، أن نقص الأسمدة يؤثر سلبًا على محاصيل الخضر بطرق متعددة منها ضعف النمو، حيث تعد العناصر الغذائية الموجودة فى الأسمدة أساسية لنمو النباتات، ونقص هذه العناصر يكون له تأثير سلبى على نمو الخضراوات، والنباتات قد تكون ضعيفة وصغيرة الحجم وقد يظهر لديها قصور فى تطور الأوراق والسيقان، كما يؤدى نقص الأسمدة أيضًا إلى انخفاض الإنتاجية حيث إن توفير العناصر الغذائية اللازمة للنباتات من خلال الأسمدة يسهم فى زيادة إنتاجية المحاصيل، وعندما يكون هناك نقص فى الأسمدة فقد ينخفض إنتاج الخضراوات بشكل ملحوظ، وقد يكون هناك عدد أقل من الثمار أو خضروات بحجم أصغر مما يقلل من الكمية الإجمالية للمحصول.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للخضر، أن نقص الأسمدة يؤدى إلى ضعف جودة المحصول فنقص الأسمدة يؤثر أيضًا على جودة المحصول وعندما يحصل النبات على العناصر الغذائية اللازمة فإنه يكون أكثر قدرة على تطوير خضراوات صحية وذات قيمة غذائية عالية، ومع ذلك عندما يكون هناك نقص فى الأسمدة فإن جودة الخضراوات قد تتأثر سلبًا، وقد تكون الثمار أقل فى الحجم والوزن وتفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن، ويؤدى نقص الأسمدة أيضًا إلى انخفاض قدرة النباتات على مقاومة الأمراض ويعتبر توفير التغذية السليمة للنباتات ضروريًا لتعزيز مقاومتها للأمراض والآفات، وعندما يكون هناك نقص فى الأسمدة يصبح النبات أقل قدرة على مقاومة الهجمات الضارة وقد تصبح الخضروات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والآفات مما يتسبب فى خسائر إضافية للمحصول.
التأثير على أشجار الفاكهة
واستطرد المهندس محمود الطوخى قائلاً؛ إن نقص الأسمدة يؤثر سلبًا على أشجار الفاكهة وإنتاجها، حيث يتسبب فى النمو الضعيف للأشجار والثمار، فالعناصر الغذائية الموجودة فى الأسمدة تعتبر أساسية لنمو وتطور أشجار الفاكهة، وعند نقص هذه العناصر الغذائية فإنه يمكن أن يكون له تأثير سلبى على نمو الأشجار، ويمكن أن تكون الأشجار ضعيفة وصغيرة الحجم وقد تعانى من قصور فى نمو الأغصان والأوراق، أما التأثير المتعلق بانخفاض الإنتاجية فإن توفير العناصر الغذائية اللازمة للأشجار من خلال الأسمدة يساهم فى زيادة إنتاج الفاكهة، وعندما يكون هناك نقص فى الأسمدة ينخفض إنتاج الفاكهة بشكل ملحوظ، وقد يتسبب نقص الأسمدة فى تكوين عدد أقل من الزهور والثمار، مما يؤدى إلى تقليل الكمية الإجمالية للمحصول، ويؤدى نقص الأسمدة أيضًا إلى ضعف جودة الفاكهة فنقص الأسمدة يؤثر أيضًا على جودة الفاكهة والعناصر الغذائية اللازمة تساعد فى تطوير فاكهة صحية وذات جودة عالية، وعندما يكون هناك نقص فى الأسمدة تكون الفواكه أقل فى الحجم والوزن وقد تفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة مثل السكريات والفيتامينات، ويؤدى نقص الأسمدة أيضًا إلى ضعف مقاومة الأمراض والآفات.
التأثير على المحاصيل السكرية
وأوضح عبد العاطى عطيتو مزارع قصب وعضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى الزراعى المركزي، أن نقص الأسمدة يؤثر بشكل كبير على المحاصيل السكرية، حيث يتسبب فى انخفاض مستوى السكر، فالأسمدة تلعب دورًا مهمًا فى توفير العناصر الغذائية الضرورية لنمو المحاصيل السكرية وتطور السكر فى النباتات، وعندما يكون هناك نقص فى الأسمدة فإنه يمكن أن يؤدى إلى انخفاض مستوى السكر فى المحاصيل السكرية، وبالتالى قد تكون نسبة السكر أقل فى قصب أو بنجر السكر، ويؤثر نقص الأسمدة أيضًا على الحجم والوزن فنقص الأسمدة يمكن أن يؤثر على حجم ووزن المحاصيل السكرية، وعندما لا تحصل المحاصيل على العناصر الغذائية اللازمة تكون الثمار أصغر حجمًا وأخف وزنًا، وبالتالى يكون هناك تأثير مباشر على إجمالى الإنتاج والقيمة الاقتصادية للمحصول، ويؤثر نقص الأسمدة أيضًا على جودة السكر فالعناصر الغذائية اللازمة تلعب دورًا مهمًا فى إنتاج السكر بجودة عالية وفى حالة النقص فى الأسمدة يكون السكر ذات جودة منخفضة ويفتقر إلى الخصائص المرغوبة، وهناك تأثير آخر لنقص الأسمدة فى زراعات المحاصيل السكرية يتمثل فى انخفاض الإنتاجية حيث إن توفير التغذية السليمة للمحاصيل السكرية يساهم فى زيادة إنتاجية المحصول.
مخاطر نقص الأسمدة
وأوضح الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعى المتفرغ بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي، أن نقص الأسمدة يؤثر سلبًا على نمو وإنتاجية محاصيل الحبوب بشكل عام ومنها القمح، وتتمثل بعض هذه الأضرار فى النمو الضعيف حيث تعد العناصر الغذائية الموجودة فى الأسمدة أساسية لنمو النباتات، وعند نقص هذه العناصر يمكن أن يكون لها تأثير سلبى على النمو العام للنباتات وقد يظهر النبات بدون حجم كبير وضعيف النمو، وقد يكون لديه أوراق صغيرة ومتشوهة، ويؤثر نقص الأسمدة أيضًا فى انخفاض معدلات الإنتاج للمحاصيل حيث يعتبر توفير العناصر الغذائية اللازمة للنباتات من خلال الأسمدة أساسيًا لزيادة إنتاجية المحاصيل، وعندما يكون هناك نقص فى الأسمدة قد ينخفض إنتاج الحبوب بشكل ملحوظ وقد يكون هناك عدد أقل من السنابل أو حبوب بحجم أصغر مما يقلل من الكمية الإجمالية للمحصول.
وأَضاف الدكتور أشرف كمال، أن نقص الأسمدة يؤدى أيضًا إلى ضعف جودة المحصول فنقص الأسمدة قد يؤثر أيضًا على جودة المحصول فبعدما يحصل النبات على العناصر الغذائية اللازمة فإنه يصبح أكثر قدرة على تطوير حبوب صحية ومغذية ومع ذلك عندما يكون هناك نقص فى الأسمدة فإن جودة الحبوب قد تتأثر سلبًا، وقد تكون الحبوب أصغر حجمًا وأقل فى الوزن لذلك من الضرورى توفير التغذية اللازمة للنباتات من خلال استخدام الأسمدة الملائمة واتباع ممارسات الزراعة الصحية لضمان نمو وإنتاجية محسنة للمحاصيل.
الإفراط فى استخدام الأسمدة
وقال الدكتور أشرف كمال، إن هناك العديد من المخاطر المتعلقة بالإفراط فى استخدام الأسمدة، حيث إن الإفراط فى استخدامها يسبب عددًا من المخاطر والتحديات البيئية والصحية ومنها تلوث المياه فعندما يتم استخدام الأسمدة بشكل زائد يُمكن للمواد الكيميائية النيتروجينية والفوسفورية والبوتاسية أن تتسرب إلى المياه الجوفية والمجارى والأنهار والبحيرات، وهذا النوع من التلوث يؤثر على الحياة المائية ويزيد من احتمال حدوث انفجارات الطحالب الضارة ونمو الأعشاب المائية الضارة.
واستكمل الدكتور أشرف كمال قائلاً؛ إن هناك تأثيرات صحية للإفراط فى استخدام الأسمدة حيث يؤدى إلى تأثيرات سلبية على الصحة البشرية وقد تتسبب المواد الكيميائية الضارة المستخدمة فى الأسمدة فى الحساسية والتهيجات الجلدية والتنفسية لدى الأشخاص المعرضين لها، ويجب مراعاة توجيهات وتعليمات الخبراء فى مجال الإرشاد الزراعى وتطبيق توصيات الاستخدام الآمن لها والمدوّن على عبوات الأسمدة وتطبيق الجرعات الموصى بها دون زيادة.
الإرشاد الزراعي
وأضاف الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أن الإرشاد الزراعى دورًا حيويًا فى زيادة الإنتاج وضمان سلامة المحصول الزراعي، حيث يقوم خبراء الإرشاد الزراعى بتوفير المعلومات الفنية والعلمية للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية والتقنيات الحديثة المتاحة، ويشمل ذلك معلومات حول اختيار الأصناف المناسبة وتوقيت الزراعة وتربية النباتات وإدارة الآفات والأمراض وتقنيات الرى والتسميد، وتساعد هذه المعلومات المزارعين فى اتخاذ قرارات صحيحة لتحسين إنتاجيتهم من مختلف المحاصيل.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أن الإرشاد الزراعى يقوم بدور مهم فى التدريب والتثقيف حيث يهتم بتقديم التدريب والتثقيف للمزارعين حول تقنيات الزراعة الحديثة وأفضل الممارسات، ويمكن أن يشمل ذلك ورش العمل والدورات التدريبية والندوات والزيارات الميدانية.
وأوضح الدكتور محمد يوسف؛ أن الإرشاد الزراعى يعمل على تحسين إدارة الموارد الطبيعية حيث يساعد فى زيادة الإنتاج وضمان سلامة المحصول الزراعى من خلال إدارة الموارد الطبيعية بشكل فعال ويوفر المستشارون الزراعيون إرشادات حول استخدام المياه بكفاءة، وإدارة التربة وتحسينها، والحفاظ على التنوع البيولوجى فى المزارع والعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة.