مع حلول عيد الفطرغدًا تحرص الأسر على شراء كحك العيد أو إعداده بالمنزل، الذي يُعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة. يتميز كحك العيد بنكهاته المتعددة وأشكاله الجذابة التي تُضفي على العيد نكهة خاصة وتُعبر عن الفرحة والترابط الأسري.
موضوعات مقترحة
ويقول الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، يعود تاريخ كحك العيد إلى العصور الفرعونية؛ حيث كان يُقدم كقربان للآلهة ومع مرور الزمن، تطورت الوصفات وأصبح الكحك جزءًا لا يتجزأ من التقاليد المصرية، خاصة خلال الأعياد.
الدكتور أحمد عامر
ما هي فوائد كحك العيد؟
ومن جانبه، يقول الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية، إن لـ" كحك العيد" فوائد صحية على الرغم من كونه حلوى، إلا أن كحك العيد يحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة مثل البروتينات والدهون الصحية الموجودة في المكسرات، والألياف الموجودة في الدقيق. كما يتفنن الخبازون في صنع كحك العيد بأشكال وحشوات مختلفة، منها الكحك السادة، والمحشو بالمكسرات، والعجمية، والملبن، وغيرها. كل نوع يحمل طابعًا خاصًا ويُرضي مختلف الأذواق
كما يحتوي الكحك على عناصر غذائية مثل فيتامين “هـ” الذي يساعد في التخلص من شحوب البشرة، وفيتامين “أ” الذي يقي من جفاف البشرة، بالإضافة إلى احتوائه على السليكون الذي يقي من تجاعيد البشرة المبكرة، واليود الذي ينظم عمل الغدة الدرقية، والزنك الذي يعزز المناعة ويحافظ على حيوية البشرة.
ويوصي دياب، بالاعتدال في تناول "كحك العيد" نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية عالية؛ حيث يُشجع على تناوله بكميات معقولة للحفاظ على الصحة والتمتع بالمذاق اللذيذ دون إفراط.
ما هي أضرار كحك العيد؟
وعن أضرار كحك العيد، يوضحها استشاري التغذية العلاجية الدكتور أحمد دياب، على الرغم من فوائده، يحذر الإفراط في تناول كحك العيد نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية عالية قد تصل إلى 300 سعر حراري للقطعة الواحدة.
كما أن الإفراط في تناول الكحك قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون على جدران الشرايين؛ مما يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية ومشاكل في المخ، لذلك يُنصح دائمًا بالاعتدال في تناول الحلويات وممارسة الرياضة للحفاظ على صحة جيدة وتجنب الآثار السلبية للإفراط في السعرات الحرارية.
الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية